شمس نيوز- علي محمد
أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر بأن قوات الاحتلال أقدمت اليوم على عملية نقل جماعي للاسرى الاداريين عقب خوضهم اضرابا مفتوحا عن الطعام إلى أقسام خاصة في سجن الرملة في محاولة يائسة منها لإفشال هذا الإضراب في يومه الأول.
هذا وبدأ كافة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم قرابة 200 أسير اضرابا جماعيا مفتوحا عن الطعام صباح اليوم الخميس( 24/4) بشكل موحّد وبكافة الأطياف السياسية وهم موزّعون على سجون مجدو وعوفر والنقب.
وشدد الأشقر لـ "شمس نيوز" على أن هذا الاجراء تم تنفيذه خشيةً من تصاعد الاضراب وشموله لشرائح أخرى من الأسرى وبأعداد أكبر تضامنا مع الإداريين وخوفا من أن يضطر الاحتلال من في النهاية للاستجابة لمطالبهم, موضحاً أن ماجرى هو عزل جماعي لهم عن باقي جسم الحركة الوطنية الأسيرة, والتي تقف بكامل قوتها مع هذا الإضراب ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفية.
وأكد الأشقر على أن هذه الخطوات الإجرامية لن تثني الاسرى وستزيدهم تصميمهم على الاستمرار في اضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة بوقف سياسة التمديد الاداري للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وحول دور الإعلام الفلسطيني في دعم قضية الأسرى, أوضح الأشقر أن الإعلام يمثل سلاحا قويا لا يستهان به لمساندة الأسرى في إضرابهم ودعم خطواتهم الاحتجاجية ضد الممارسات الهمجية بحقّهم, منوّها إلى أن الإعلام هو المساند الأول للأسرى في قضاياهم كونه يشكّل ضغطاً كبيراً على الاحتلال ويفضح سياساته أمام الرأي العام العالمي.
ودعا الأشقر وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة إلى وقفة جادة لدعم صمود الأسرى والاستمرارية في تسليط الضوء على قضيتهم ونقل جميع صور معاناتهم داخل السجون, وتسخير كافة الإمكانيات في سبيل دعم خطواتهم الاحتجاجية التي سيكون لها انعكاس ايجابي على واقع الحركة الأسيرة في حال تمكنهم من تحقيق مطالبهم من خلال هذا الإضراب.