شمس نيوز/ غزة
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الدكتور جميل عليان، اليوم الأحد، إن "اسرائيل" اغتالت في الرابع عشر من فبراير لعام ١٩٨٨ ثلاثة من فرسان المقاومة والجهاد في فلسطين بـ"ليماسول" في قبرص، وهم محمد بحيص وحمدي التميمي ومروان الكيالي الذين تفتخر فلسطين ببصماتهم المباركة وسجلوا في متن التاريخ الفلسطيني صفحات من العز والفخار.
وأضاف د. عليان في خاطرة "نحن امام مشاعل ثورية حقيقية انحازوا للعزيمة في كل المحطات مقابل الرخصة التي اعتبروها خيانة ونكوص عن الطريق"،
وأكد أن الشهداء الثلاثة، منحوا المقاومة وهجها ومصداقيتها ووضوح الهدف ورهنوا كل ثوانيهم لخيار الجهاد والمقاومة، مشيرًا إلى، أنهم من النفر المبارك الذين اعطوا للوطن عمقه الإسلامي وللإسلام جوهره المقاوم والثائر، وحملوا المصحف في يد والبندقية في اليد الأخرى.
وتابع :تآمرت عليهم قوى عربية واسرائيلية للتخلص من هذه البصيرة والوعي الوطني المبارك وساومتهم قوى فلسطينية كي لا يسبحوا عكس التيار الذي بدا ينحرف بعيدا عن شواطئ فلسطين".
وأردف د. عليان "رحمك الله يا ابا الحسن بحيص فقد كنت صواما قواما ورحمك الله يا ابا جواد التميمي كنت تصل الليل بالنهار بدون كلل او ملل لتعيدوا للقضية اصالتها وعمقها ولتزيلوا عنها كل ادران التراجع والخيانة"
وأكمل "نعم نستحضركم اليوم ونحن بتنا نري اشكالا ومسميات لا تمت لجوهرنا القديم والجميل باي نسب او صلة مما يجعلنا نشك ان هذا الوليد ليس من رحم ذلك الزمان".
وختم د.عليان : الرحمة لكم ولكل الشهداء والحرية لأسرانا ولكل المظلومين والشفاء لاحبتنا الاسرى وستبقى فلسطين حية بدمائكم التي ازهرت في ارضنا ثورة ومجاهدين وانتصارات وارواحكم التي لا تغادر سماءنا".
