يحتاج الجسم قدرا كافيا من النوم ليبقى بكامل عافيته ونشاطه وحيوته، وليتسنى له أداء مهامه ووظائفه بشكل صحيح وعلى أكمل وجه.
ويعتبر النوم مهما بشكل أساسي لأداء وظائف المخ، يمكن أن يؤثر النوم السيئ أو غير الكافي سلبا على الإدراك والتركيز والإنتاجية والأداء، ومن ناحية أخرى، ثبت أن النوم الجيد يحسن مهارات حل المشكلات ويعزز أداء الذاكرة لكل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "تايمز ناو نيوز".
ويقوم الجسم بإصلاح الأنسجة والخلايا أثناء النوم، ويتحفز أداء الوظائف المتعلقة بالذاكرة، وتحدث العديد من وظائف التمثيل الغذائي أيضا أثناء النوم.
من جهة أخرى، ثبت بشكل متكرر أن أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالسكري من النوع 2 أو أمراض القلب أو الاكتئاب أو ضعف القوة البدنية.
لكن تظل الحقيقة أن الكثيرين منا يكافحون من أجل النوم جيدا، إليك بعض النصائح والاقتراحات التي يمكنك اتباعها للنوم بشكل أفضل لتشعر بمزيد من الراحة والانتعاش:
استيقظ واخلد إلى الفراش في وقت محدد كل يوم: الروتين يجلب الانضباط ويساعد على ضبط ساعة الجسم البيولوجية، وبهذا الشأن فإن الاستيقاظ عند شروق الشمس والنوم بحلول الساعة 10 مساء يساعد الجسم على تطوير نمط نوم أكثر صحة.
توقف عن شرب الشاي أو القهوة من المساء فصاعدا: يمكن أن يؤدي استهلاك الكافيين إلى التأثير على جودة النوم بشكل كبير، خاصة إذا كنت تشرب كميات كبيرة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء لأنه يحفز جهازك العصبي وقد يمنع جسمك من الاسترخاء الطبيعي في الليل.
تجنب أخذ قيلولة النهار الطويلة: في حين أن غفوات النهار القصيرة مفيدة، إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة خلال النهار يمكن أن تربك ساعتك البيولوجية، وتؤثر على جودة نومك في الليل بشكل كبير.
استحم بماء دافئ قبل النوم بساعة مع كوب من الحليب الدافئ، وحاول قراءة شيئا مهدئا للأعصاب، اقض بعض الوقت في فعل شيء تحبه مثل العناية ببشرتك، أو المشي الخفيف داخل المنزل، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
انتبه لما تأكله: الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن أو الأطعمة التي تهيج بطانة المعدة أو المريء قد تجعلك تشعر بعدم الارتياح وقد تسبب لك الحموضة، ابتعد عن تلك الأطعمة التي تسبب لك الانزعاج وركز على الأطعمة الصحية التي تلائم جسمك.