قلم: عـادل أبو هـاشـم
ونحن على أعتاب عصر جديد لا مكان فيه للدكتاتورية أو الاقتصاد الموجه أو التسلط الأمني والسياسي والاجتماعي، أو التفرد وعبادة الفرد، و الاستمساك بالرموز التي شاخت و نخر السوس جذورها و أصولها، و أصبحت كأعجاز نخل خاوية، أو إهدار حقوق الإنسان بل وإبادته واقتلاعه من جذوره بدم بارد دون أدنى ردة فعل من هنا أو هناك.
عصر جديد الكون في باطنه وظاهره متصل الحلقات ومزدحم بقنوات ووسائل ووسائط الاتصال وتبادل المعلومات، حيث سيصبح من المستحيل إخفاء المعلومات أو طمسها أو منعها من الوصول إلى عقول وقلوب الجماهير أينما كانوا وحيثما حلوا، وستنعدم القدرة على تزوير الحقائق وتحوير الأحداث عن مسارها، وستكون فرصة اتهام (الأشباح المعادية) للوطن والرموز المستخدمة دائما كسبب وذريعة للإبادة والتدمير والاستيلاء على ثروات الأمم والشعوب، والتسلط على قرارهم وحريتهم وتقرير المصير نيابة عنهم معدومة أيضا .!
في هذا الخضم الهائل من وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة و المرئية التي نشأت وترعرعت في معظمها تحت ظلال الهرولة نحو المجهول على قاعدة النفاق والتطبيل والتزمير بما في ذلك من مخاطر مثبتة ومؤكدة على الوطن العربي بصفة عامة وعلى القضية الفلسطينية بصفة خاصة حاضراً ومستقبلاً، والتي لا يجادل في حقيقتها اثنان.
في هذا الخضم الهائل من وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة و المرئية التي نشأت وترعرعت في معظمها تحت ظلال الهرولة نحو المجهول على قاعدة النفاق والتطبيل والتزمير بما في ذلك من مخاطر مثبتة ومؤكدة على الوطن العربي بصفة عامة وعلى القضية الفلسطينية بصفة خاصة حاضراً ومستقبلاً، والتي لا يجادل في حقيقتها اثنان.
في هذا الخضم السائر بخطى مرتبكة ومنهارة وفوضوية نحو الانبطاح في أحضان المحتل، كان لا بد ــ على الأقل ــ من وسيلة إعلامية تكشف عن المعنى الحقيقي لمقولة (وضع النقاط على الحروف )، وتقفز على مستنقعات الخوف الموبوءة بكل داء ، و تطرق باب الجرأة و الشجاعة و الأقدام، وتقتحم الحصون الصدئة المتأكلة والأسوار المنخورة التي تحيطنا من كل جانب.
لهذا كله ظهرت وكالة "شمس نيوز الإخبارية "رافعة شعار "الحقيقة لا تغطى بغربال" لتقدم نموذج إعلامي متميز .. لا تغمط أحدا حقه، فمن أدى دوره بكفاءة وأمانة واقتدار فكان في عداد المجتهدين الذين إذا أصابوا فلهم أجران، لأننا نشعر ونؤمن بان التاريخ لنا بالمرصاد، وان الأجيال المقبلة بما سيكون لها من قدرة على المعرفة والاطلاع ستكون قادرة وبكفاءة على المحاسبة وعلى الحكم، وتنفيذ الحكم مهما كانت النتيجة، فيصبح من العقل والحكمة وحسن التبصر بالأمور والعواقب إن نكون في مستوى العصر الجديد في هذا العالم الجديد .
لذلك كله ظهرت وكالة "شمس نيوز الإخبارية " مبدؤها التعامل مع الحقيقة والحرية كقيم ثابتة، ووسيلتها التعبير الصادق وصدق التعبير، واقتحام مواقع الحدث، والتعامل مع عناصره بسياسة وضع الأصبع على الجرح، والمخرز في العين، مع ازدراء سياسة تبويس اللحى، و عفا الله عما سلف .!
تحية إجلال وإكبار وتقدير لكل القائمين على "شمس نيوز" مع دوام التقدم حتى تصبح "شمس نيوز" هي شمس فلسطين نحو الحرية والاستقلال.