مداخلة: الدكتورة نعيمة من الشتات
نص المداخلة:
اسمها سلطة الحكم الذاتي وهذا هو المسمي الذي تم الاتفاق عليه وإقراره في اوسلوا وليس السلطة الوطنية.
وكيف لها أن تكون وطنية وهي لا تجمع الكل الفلسطيني في الداخل والخارج تحت مظلتها وهي من أساسيات الإدارة التي تولتها هذه السلطة. وكانت المنظمة سابقا تقوم بهذا الدور ولا تغفل التعامل مع أي فلسطيني. أما هذه السلطة التي يتدهور حالها يوميا وأصبحت الانشقاقات متعددة داخلها بخلاف انقسام ٢٠٠٧ فلابد من تفكيكها وإعادة إحياء المنظمة كسلطة سياسية وإدارية تهتم بالمشروع الوطني التحرري. وعدم ترك الأمور في يد مجموعة من الأفراد تدير المشروع التحرري وفقا لارتباطها بدول عربية وإقليمية ودولية. بل يكون لديها من القوة فرض مشروعها التحرري. أما عن الفصائل علينا تكوين جيش تحرير فلسطيني من هذه الفصائل، يخضع لإدارة واحدة ولديه هدف واحد، ولا يخضع للتنسيق مع الاحتلال. وانشاء جهاز شرطة يختص بالأمور الداخلية. بمعنى تشكيل المؤسسات لتأخذ طابع.