غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

لن نعرقل نتائج الانتخابات

بالصور د. الهندي يدعو لإصلاح منظمة التحرير من خلال انتخاب مجلس وطني قوي وفعال

د. محمد الهندي...jpg
شمس نيوز - غزة

طالب الدكتور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ورئيس دائرته السياسية ضرورة إعادة هيكلة وإصلاح منظمة التحرير من خلال مجلس وطني جديد، وقوي، وفاعل، ومؤثر يمثل الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم تمثيلاً حقيقيًا وفعليًا.

وشدد الدكتور الهندي -خلال لقاء مع نخبة من الكتاب والصحفيين نظمه التجمع الاعلامي الفلسطيني- على ضرورة الفصل بين انتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني والتوافق على انتخابات "الوطني"، معتبراً أن انتخابات المجلس الوطني المدخل الأهم لإصلاح منظمة التحرير.

وقال د. الهندي، : "لدينا ايمانًا بالوحدة الوطنية، ونبحث دائماً عن القواسم المشتركة، صحيح رفضنا المشاركة بـ "أوسلو" ولكن دائما نبحث عن الوحدة، انتخابات السلطة هي جزء من الكل الفلسطيني وقد اتفقنا على اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني جديد على أن تكون مرجعيته للكل الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأضاف: "حركة الجهاد ستذهب للقاهرة في 15 الشهر الحالي للحديث عن مصالحة وطنية ووضع مرجعية وطنية ومجلس وطني جديد سيد نفسه".

وأكد د. الهندي "أنه بعد انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، انقلب الجميع 180 درجة، وأصبحت السلطة تتحدث عن الانتخابات فقط".

وشدد على أن حركة حماس، لا تستطيع أن ترفض المشاركة في الانتخابات لأنها جاءت إلى غزة بالانتخابات، متابعاً: "نتفهم مواقف المشاركين في الانتخابات، فلن نعرقل ولن ننقلب على نتائج الانتخابات".

وأكد على أن الانتخابات يجب أن تصب في صالح بناء مرجعية فلسطينية لشعبنا وأن يتم تفعيل المقاومة الشعبية، مشيراً إلى أن تفعيل المقاومة الشعبية يؤسس لمنع تغول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وليس ضد الانتخابات.

وفيما يتعلق بلقاء الأمناء، أكد د. الهندي، أن حركة الجهاد كانت جاهزة للقاء الأمناء العاميين للبحث عن قواسم مشتركة بين الفصائل وأبناء شعبنا، وأنْ يكون دورها عاملاً مساعداً في الوحدة الوطنية.

وشّدد على أن مشروع "صفقة القرن" هو الوحيد المطروح على الطاولة، بمشاركة عربية، موضحًا أن الكيان المحتل وامريكيا ومعهما الدول الغربية لن يعطوا للشعب الفلسطيني دولة فلسطينية، تكون الضفة جزءًا منها، وإن لم "نكن أقوياء لن نحصل على أي شيء من قرارات الامم المتحدة".

وقال: إن "مشروع السلطة كان بمثابة الاعتراف المتبادل بين (إسرائيل) ومنظمة التحرير، وعلى هذا الأساس رتبت هذا الاتفاق ليكون الاحتلال شريكًا في المفاوضات بشأن الضفة غزة، وما يفرض ذلك هو ميزان القوى".

وأضاف: "أن الضفة معزولة والتجمعات الفلسطينية محاطة بالمستوطنات ولم يكن هناك أي اتفاق ينص على دولة فلسطينية في الضفة وغزة، بينما فرض الكيان المحتل وقائع على الأرض وزرعت المستوطنات وجلبت المستوطنين وسنت قوانين عنصرية باستقواء من الإدارة الامريكية".

وذكر، أن الأنظمة العربية تخلت عن السلطة وانتهت ببناء تحالف سياسي أمني واقتصادي مع "إسرائيل" لبناء شرق أوسطي جديد، مشيرًا إلى أن انتهاء دور السلطة في المفاوضات.