قلم: أحمد زقوت
معظمنا متفق عند رؤيتنا لشكل جميل يجذبنا ويحفزنا لمعرفة المضمون، هذا فقط في الشكل، أما جوهر الشيء فندركه عند معرفة المضمون عندها نقرر مدى جودة هذا الشيء بشكل واقعي، لكن ما بالكم إذا اجتمع روعة الشكل وجمال المضمون كما تميزت بها الحلة الجديدة لشمس نيوز؟
قفزة أخرى مهمة وضرورية يؤسس لها موقع "شمس نيوز" الذي أطلق حلّته الجديدة بتغيير نوعي وعصري في الشكل والمحتوى، هي خطوة يحتاج إليها إعلامنا المحلي دائماً، وبالطبع يحتاجها قارئ الموقع الذي يستحق هذا الجهد، وقبل أن أكون ناشر في الموقع كنت أحد قرائه وجمهوره، وتعبر الحُلة عن الخدمة العصرية المتطورة.
واستطاعت شمس نيوز أن تصنع لنفسها مكانة متميزة على خريطة الصحافة الإلكترونية منذ سنوات عديدة، حيث وعت جيداً تطور احتياجات القراء والجمهور واتجاههم لتصفح أهم الأخبار المحلية والعربية والدولية بطريقة إلكترونية مبسطة.
حالة من الفرح العالي انتابت الكثيرين ممن اعتبروا "شمس نيوز" على الدوام بيتهم الأول، في إحدى النقاشات مع أحد أصدقائي الإعلاميين قال "إن هذا الموقع دومًا ما يتميز بمعلومات سليمة وغير مبالغة وموضوعية، وأيضًا يلمع كالبرق في السبق الصحفي النوعي الذي يمتاز به، والذي لمسه من حيث حجم الجهد الذي بذلته الإدارة في ابتكار أسلوب جديد في الإخراج يعتمد على الذائقة البصرية، وتوزيع مساحات الصور لتكون منسجمة مع المواضيع المطروحة".
وكلي ثقة بأن المحتوى الموضوعي سيشهد على مدى الأيام المقبلة نقلة نوعية تضع ذائقة وعقلية القارئ في صلب اهتمامها لتقدم له المواضيع المتميزة في أسلوب المعالجة النصية وفي السبق الصحفي النوعي الذي تمتاز به.
تتسارع خطوات التطوير في المحتوى الإعلامي على مستوى العالم، وتتنافس وسائل الإعلام على اجتذاب القراء بتقديم خدمات نوعية في الشكل والمضمون، ومنذ ستة سنوات لا يزال يحافظ على مكانه الريادي من خلال إدخال التحسينات بشكل مستمر، وفقا لأحدث الممارسات الصحفية العالمية على مستوى الإخراج والطباعة.
النجاح والتميز للموقع شكلاً ومضموناً، إنما هو انعكاس لثقافة التنوير ومنهج الشفافية الذي تطرحه عبر سياساتها وبرامجها ومبادراتها.
يصدر الموقع اليوم في حلة متطورة جديدة، حافل بالقضايا والموضوعات والأخبار والتقارير والمقالات التي تهم القارئ وتناقش قضاياه وتستنبط الرؤى والحلول وتقدم الرأي البناء، ظلت شمس نيوز في مسيرتها الممتدة منذ سنوات، قريبة من نبض قرائها حريصة على تلبية رغباتهم، تدرس وتخطط وتبحث أفضل الوسائل لمواكبة كل جديد في التكنولوجيا والمحتوى والأسلوب والمواقف.
في التطوير الجديد تقديم لمسة فنية مختلفة، تهتم بالتفاصيل وبرغبات القراء في الوضوح، وبساطة العرض مع التركيز على المحتوى الجيد والمتفرد والحفاظ على الحيوية التي اشتهرت بها شمس نيوز في عرض الموضوعات وسرعة الوصول إلى مواقع الأحداث.
وقد جاء التعديل الفني في الإخراج والتحرير ملبيا للمتطلبات الفنية والجمالية والتحريرية لهذا التغيير ليصبح ذا قيمة إضافية للقارئ الكريم.
واستطاعت شمس نيوز أن تصنع لنفسها مكانة متميزة على خريطة الصحافة الإلكترونية منذ سنوات عديدة، حيث وعت جيداً تطور احتياجات القراء والجمهور واتجاههم لتصفح أهم الأخبار المحلية والعربية والدولية بطريقة إلكترونية مبسطة.
● موقع جديد.. بُعد مختلف
جاء الموقع في إطار محطات التطوير، وينفرد تصميمه بأنه مختلف تماماً عن المواقع التقليدية، فكل ما يمكن أن يتخيله القارئ يمكن أن يجده في موقع بوابة شمس نيوز خاصة مع الميزات والتحديثات المتلاحقة التي ستضاف إلى الموقع بشكل دوري.
محصلة هذا التطوير المستمر ملبية للتطلعات في زمن التطور المستمر والتنافس المفتوح مع كل دول العالم، شكراً لإدارة موقع "شمس نيوز" وفريق عملها الرائع على هذا الجمال والتطور المتميز.
ويتميز الموقع الجديد بكثرة الأقسام الموجودة على الصفحة الرئيسية والمشار إليها بشكل واضح للمتابعين، الأمر الذي سيزيد من عدد الأخبار ووجودها في أماكن واضحة وبارزة مما يمنح القراء فرصة مشاهدة عدد أكبر من الأخبار بوقت أقل في الصفحة الرئيسية.
نحن اليوم شركاء في بناء مستقبل العالم ومعالجة قضاياه الأساسية بكل جرأة، والإعلام هو الشريك الأساسي في التعبير عن هذه القضايا وتوعية الجمهور بها، ولا يمكن أن نطرح هذه الثقافة التنويرية على الجمهور ما لم يكن الإعلام لدينا متطوراً ويؤدي دوره بكل احترافية واقتدار.
محصلة هذا التطوير المستمر ملبية للتطلعات في زمن التطور المستمر والتنافس المفتوح مع كل دول العالم، شكراً لإدارة موقع "شمس نيوز" وفريق عملها الرائع على هذا الجمال والتطور المتميز.