قال نائب مدير الرعاية الأولية بوزارة الصحة الدكتور مجدي ضهير، إن الحالتين القادمتين من الضفة إلى غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" مشخصة "كوفيد 19" وغير مؤكد نوع السلالة لديهما، مشيرًا إلى أنه تم تحويلهم لمستشفى العزل كإجراء احترازي ووقائي.
وأضاف ضهير في حديث لإذاعة الأقصى المحلية: "الحالتان المصابتان لن يجرى لهم فحص نوع السلالة في الضفة الغربية وتم تشخصيهم "كوفيد 19" كون أن الطفرة الجديدة الأكثر تفشياً في مناطق الضفة و( الخط الأخضر ) وتم عزلهم في المستشفى كحالات مريضة تحتاج لرعاية طبية".
وتابع "لم تتوفر لدينا إمكانية تشخيص السلالات الجديدة ونسعى لتوفيرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية"، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة مقلق ومعرضون لموجة جديدة والفرق بين السلالة القديمة والحديثة هي سرعة الانتشار فقط.
وأبدى ضهير خشيته في ظل تراخي المواطنين وعدم التزامهم بتوصيات وزارة الصحة باتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من بداية تفشي موجة جديدة من الوباء في الأيام القادمة.
ولفت لوجود زيادة طفيفة بعدد الحالات المسجلة، متبعًا "نتعامل مع الواقع بتوفير الاحتياجات اللازمة والأسرة لتلقي الخدمة في المستشفيات ونراقب الوضع الصحي عن كثف وباستمرار".
وعن الفئات التي تتلقى لقاح كورونا في القطاع قال "لا زال تلقي اللقاح للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن مستمر، موضحًا أنه تم التسجيل على تطبيق صحتي 150 ألف مواطن ممن تنطبق عليهم شروط التطعيم ولا يوجد لدينا ما يكفي من لقاحات لتطعيمهم.
وأشار إلى أن ما تم تطعيمه حتى اللحظة من الفئات (طواقم طبية ومرضى وكبار سن) أكثر من 360 شخصاً ومستمرون في توفير اللقاء، مضيفًا ما وصل لغزة من لقاحات قرابة 22 ألف جرعة تكفي لنحو 11 ألف شخص.