نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ملتقى دعوي لشخصيات عربية وإسلامية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، في العاصمة السورية دمشق.
وحمل الملتقى عنوان "القدس الموحدة عاصمة فلسطين الأبدية"، للتأكيد على أن هذه الأمة لم تتغير أولوياتها كما يحلم الصهاينة والأمريكان والرجعية العربية، ولتعبير عن تمسك الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم بالقدس والجولان وفلسطين.
وجاء في البيان الختامي للملتقى، "نحن أمام وعد الله، وعلى يقين وتسليم بدخول المسجد الأقصى كما وعد الله سبحانه وتعالى، أما وعد ترامب لنتنياهو واعترافه بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني وضم الجولان، فهو باطل وسوف يتحقق وعد الله كما تحقق وعد الله للرسول بدخول المسجد الحرام".
وأشار إلى أن هذه المرحلة تعد الأكثر وضوحًا من أي وقت مضى، ويجري خلالها فرز واضح لمعسكرات الأعداء والأصدقاء والوسط، مستشهدًا بحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة "إن خط المقاومة في فلسطين والمنطقة أصبح لديه وضوح أكثر وتحديد للمهمات".
وطالب الملتقى بضرورة المواجهة الفلسطينية للمكر لأمريكي والإسرائيلي من خلال إلغاء اتفاق "أوسلو" وسحب اعتراف م. ت. ف بـ"إسرائيل" وإعادة بناء المنظمة على أولوية المقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني قائم على المقاومة بكل أشكالها، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني للخروج من حالة اختزال فلسطين أرضاً وشعباً في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني في كل فلسطين وأينما كان هو شعب واحد وقضيته واحدة.
وأشار إلى ضرورة وجود استراتيجية وطنية جديدة تعمل بها كل مكونات الشعب الفلسطيني أينما تواجد.
كما طالب الملتقى الدول العربية والإسلامية وقف قطار الهرولة نحو العدو الغاصب لفلسطين والقدس، وسحب "المبادرة العربية"، مطالبًا إياها الوقوف عند مسؤولياتها، ووقف حالة الانهيار، ورفع راية فلسطين، وراية القدس والأقصى، وأن الأمة العربية والإسلامية بدون فلسطين ستبقى بلا قلب وبلا روح.