كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، بغزة، ناجي سرحان، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول صندوق الإسكان لعام "2021".
وأوضح سرحان أن صندوق الإسكان "2021" هو فكرة بدأت منذ تشكيل السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن تقوم عليه الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الدولية وأن تشارك بوضع رأس المال ليبدأ بتوفير الأموال للمحتاجين لقضاء حوائجهم الإسكانية.
وشدد سرحان في حديث لإذاعة "الأقصى" المحلية، على ضرورة اعتماد صندوق الإسكان من قبل الحكومة الفلسطينية، ثم البدء بتشكيل مجلس الإدارة وفتح حسابات بنكية ثم التواصل مع الجهات الدولية لتوفير الأموال للصندوق، إضافة للعمل على استثمار الأموال الموجودة في صندوق حمد كبداية للمشروع.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من مدينة حمد المكونة من سبع بنايات كانت من عائدات المرحلة الأولى والثانية من صندوق حمد، مضيفًا "هذا العام قمنا بإعداد الدراسات والنظام المالي والإداري لصندوق الإسكان المماثل لمشروع حمد وسيرى النور قريباً".
وشدد سرحان على أن الانقسام أثر بشكل كبير على هذا المشروع ودعا كثير من المؤسسات المحلية والدولية للعزوف عن المشاركة، مشيراً لوجود خطة متكاملة جار العمل على إتمامها وتطويرها حيث يكون صندوق إسكان يساهم فيه الجميع حتى يخدم أكبر شريحة ممكنة تقدر بـ40 ألف عائلة تحتاج لترميم بيوتها أو إعادة بناءها.
وقال وكيل وزارة الأشغال بغزة: إن جميع الأسر الفلسطينية التي تحتاج لمساعدة في الإسكان ستستفيد من هذا الصندوق وتشمل الموظفين ذوي الدخل المحدود وأيضا العائلات الفقيرة التي تحتاج لترميم بيوتها.