رجح مدير عام مركز مسارات وأحد مؤسسي الملتقى الوطني الديمقراطي، هاني المصري أن يكون القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي على رأس الملتقى الوطني الديمقراطي.
وأوضح المصرفي في حديث لإذاعة "الأقصى"، أن هناك احتمالًا جديًا، أن يتخذ القيادي البرغوثي قراره، ويخوض بعد ذلك انتخابات الرئاسة، مستدركًا: "لكنه لم يتخذ القرار بعد، ونأمل أن يكون ذلك بالاتجاه الصحيح".
وفي السياق، أكد المصري، أنه شارك في تأسيس المؤتمر الوطني الديمقراطي برئاسة د. ناصر القدوة، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى من أجل التغيير الذي بحاجة له النظام السياسي الفلسطيني، لا يمكن أن أكون محسوب على أحد.
وأضاف: "في الملتقى الوطني الديمقراطي نحن نعمل على بلورة برنامج متكامل سياسي اقتصادي ثقافي اجتماعي ويتسع للجميع سواء شخصيات فصائلية وغيرها وما سيجمعهم البرنامج المتفق عليه".
وتابع: "نجاح المؤتمر الديمقراطي يتوقف على نجاح بلورة برنامج متكامل يلقى قبول لدى الشعب الفلسطيني وأيضاً تمكن الملتقى من اختيار الأشخاص المناسبين الذين سيحدثون التغيير.
وأكد، أنهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة، من خلال قائمة وطنية تتضمن أشخاص قادرين على العمل وسيخضعون للمساءلة.
وتابع المصري: "الدعم المالي للملتقى يعتمد على دعم فلسطيني من أعضاءه من المؤمنين بأهمية وجوده مقابل التغيير الذي تحتاجه هذه المرحلة ونظام سياسي فلسطيني يعبر عن مصالح جميع الفلسطينيين ويحافظ على القضية الفلسطينية".
وفي سياق منفصل، أكد المصري، أن وقف تمويل مؤسسة ياسر عرفات قرار انتقامي، يأتي على خلفية تشكيل الملتقى، وهذه المؤسسة لا تعتمد على تمويل المنظمة فقط كي يتحكم عباس بوقف تمويلها، فهي تعتمد على الأرباح الوقفية وشخصيات ميسورة.