أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين وقوفها وتضامنها الكامل مع الموظف الاستاذ عبد السلام عوض الله الذي يدخل يومه الرابع بالإضراب عن الطعام والشراب ويعتصم في مكتب مدير المنطقة في محافظة رفح.
وأكد منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف وقوف اللجنة إلى جانب الأستاذ عوض الله بالدفاع عن حقه بالتعويض والعودة إلى عمله تنفيذاً لحكم المحكمة الذي حصل عليه من "الاونروا" نفسها، مبديًا استغرابه الشديد من رفض إدارة "الاونروا" تنفيذ هذا الحكم والاكتفاء فقط بالتعويض والابقاء على قرار فصله.
ووصف ما حصل بأنه سابقه خطيره هي الأولى من نوعها على امتداد وجود "الاونروا"، مشيرًا إلى أن ادارة "الاونروا" اقحمت نفسها دون وجه حق بشأن عائلي واتخذت منه ذريعة لمعاقبة عوض الله.
وتسائل خلف "أين هي مبادئ العدل والمساواة وحقوق الانسان والحيادية التي تنادي بها "الأونروا" والتي تصدعت رؤوسنا وهي تتحدث بها ليل نهار".
وأضاف "إننا باللجنة المشتركة للاجئين نحمل إدارة "الأونروا" وعلى رأسها السيد ماتياس شمالي مدير شئون الاونروا في قطاع غزة المسئولية الكاملة عن حياة عوض الله الذي يدخل يومه الرابع بالإضراب عن الطعام والشراب"، لافتًا إلى أنه مورس ضده العديد من المضايقات وعدم إعطاءه فراش واغطيه واغلاق باب الحمام للضغط عليه للخروج من المكان وحياته مهدده بالخطر الحقيقي.
إلى ذلك أعرب خلف عن إدانته الشديدة للاعتداء الجسدي الذي وقع على الموظف تامر الشاعر الذي جاء متضامنا مع زميله عبد السلام عوض الله ويحمل ذات الهم، مشيرًا إلى أن الشاعر يحمل قرار محكمة بالعودة للعمل والتعويض ترفض إدارة الوكالة ايضا تنفيذه بقرار من مديرها في غزة
وحمل السيد ماتياس شمالي المسؤولية عن هذه الأحداث التي لا تمت بأي صله للعمل المؤسساتي ولا لحقوق الانسان، داعيًا إياه تنفيذ قرار المحكمة وإنصاف الموظفين والاقرار بحقوقهم الوظيفية وفقاً للقانون والنظام المعمول به .