كشفت مصادر مطلعة على الجولة الثانية من حوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، أنَّ ملف وآليات انتخابات المجلس الوطني اسندت للجنة التحضيرية للمجلس؛ وذلك لبحث تحديد آلية ومحددات تشكيل مجلس وطني جديد يشمل كافة القوى السياسية، ويشرك الجاليات الفلسطينية في الخارج فيه.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الخطوة تتطلب اعادة النظر في رفع عدد مقاعد المجلس الوطني الذي تم التوافق عليها بأكثر من 350 مقعداً، بحيث تغطي متطلبات اشراك فصائل فلسطينية، وقوى فلسطينية كالجاليات الفلسطينية في الخارج.
وأشارت المصادر لـ"شمس نيوز" إلى أنَّ ابرز الخلافات تمثلت بضرورة اجراء انتخابات مستقلة للمجلس الوطني بعيد عن المجلس التشريعي، إذ شددت الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة على ضرورة الفصل بين التشريعي والمجلس الوطني.
وعن القائمة الموحدة، ذكرت المصادر أنَّ ملف القائمة الموحدة بين فتح وحماس لم يتم مناقشته مطلقا في الحوارات القاهرة، مستبعدةً تشكيلها، ومشيرة في ذات السياق لوجود توجهات لدى البعض لدعم قائمة موحدة من فصائل منظمة التحرير فقط.