أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، أن الاحتلال باستهدافه وقتله الشيخ عاطف حنايشة واعتقال الشيخ سعيد الكومي برام الله يهدف، لكسر البنية الصلبة للمقاومة الشعبية التي تقاتل لأجل الأرض والمقدسات.
جاء ذلك في كلمة للشيخ عدنان خلال تشييع الشهيد الشيخ عاطف حنايشة، الذي أعدمته قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص يوم أمس الجمعة قرب قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس.
وأبرق الشيخ عدنان بالتحية لروح الشهيد الشيخ عاطف حنايشة، ولجميع شهداء الشعب الفلسطيني، موضحا أن الاجتماع والمشاركة في تشييع جثمان الشهيد حنايشة، ينم عن محبة لله ومحبة للأرض والتراب المقدس وحب الشهادة التي هي أكرم وأعظم جائزة ربانية.
وأوضح، أن الكثيرين يرحلون عن هذا العالم بوباء كورونا، والكثير من الناس يخشون المشاركة في الجنائز أو دخول المقابر مخافة من الوباء، ولكن أمام الشهداء يخرج الجميع مشيعين مفتخرين بالشيخ عاطف شهيداً على طريق الحق.
وذكر، بعض مناقب الشهيد حنايشة، حيث بيّن أنه كان كثير الحديث عن المقدسات وعن طرد المستوطنين الذين جاءوا مستبيحين للأرض، ودائم الحديث عن الأرض أكثر من حديثه عن فلذة كبده مريضة السرطان القابعة في مشفى المقاصد.
وقبيل المشاركة في جنازة الشهيد عاطف حنايشة زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي منزل الشهيد سامح أبو حنيش في بلدة بيت دجن، وهو أحد قادة سرايا القدس، واستشهد بتاريخ 01/07/2001م، في عملية اغتيال صهيونية، حيث استهدفت طائرات الأباتشي سيارته، فاستشهد برفقة الشهداء القادة وليد بشارات ومحمد بشارات.