نظمت مؤسسة فلسطينيات في مكتبها بمدينة غزة لقاءً حول دور الإعلام في الرقابة على الانتخابات"، بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وذلك ضمن أنشطة نادي الإعلاميات الفلسطينيات.
واستعرض مصطفى ابراهيم مسؤول وحدة الضغط والمناصرة خلال اللقاء أهمية ممارسة وسائل الإعلام لدورها في الرقابة على العملية الانتخابية بهدف إبقاء الجمهور على اطلاع ووعي بشأن العملية الانتخابية والحملة السياسية.
ولفت إلى أن دور وسائل الإعلام لا يقف عند حد التغطية ذلك بل يتعداه لدورها التحقيقي في الكشف عن أي تزوير أو تلاعب في الانتخابات ومنع عمليات التحايل والغش.
وطرح ابراهيم عدة شروط لضمان قيام وسائل الاعلام بدورها بشفافية ونزاهة تتمثل في ضمان حرية وصولها للمشاركين في العملية الانتخابية، وتوفير بيئة آمنة تمكنها من تحري الأخبار ونشر تقاريرها دون ممارسة أي نوع من الترهيب والخضوع لأي شكل من أشكال الرقابة مع توفير كل اشكال الحماية للصحفيين.
وفرّق إبراهيم في التغطية الانتخابية بين وسائل الاعلام الرسمية والحزبية أو الخاصة، موضحاً أن القانون يفرض على وسائل الاعلام الرسمية أن تمنح القوائم مساحات متساوية لعرض برنامجها الانتخابي.
وشدد إبراهيم على وسائل الاعلام والصحفيين تحري الدقة في تغطيتها للعملية الانتخابية وأن تحتفظ بكل الوثائق التي تدعم تلك التغطية، مع التأكيد على دورها في منح الناخب كل المعلومات الصادقة التي تساعده في تحديد وجهته الانتخابية، موضحاً أنه من المهم أن يكون الصحفي على اطلاع ودراية بقانون الانتخابات ومتابعة سير كل خطوات ومراحل العملية الانتخابية، بدءاً من الإعلان عن القوائم والطعون ومحكمة قضايا الانتخابات وكل ما ينتج عنها.