بقلم/عماد عفانة
إذا استمر مسار الانتخابات المرتقبة على حاله دون مصالحة فإنها ستكون انتخابات لإدارة الانقسام أكثر منها لإدارة شؤون الحكم بما يحقق مصالح الشعب والقضية.
إذا استمر مسار الانتخابات المرتقبة على حاله فانه سيستمر في حرمان ثلثي الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه أو انتخاب رئيسه.
إذا استمر مسار الانتخابات المرتقبة على حاله سيستمر تغييب منظمة التحرير، وتواري برنامجها النضالي خلف التزامات اوسلو.
إذا استمر المسار السياسي الفلسطيني الحالي المرتهن للإرادة الامريكية والمصالح الصهيونية فان الانتخابات المرتقبة لن تمثل سوى مرحلة يكسب فيها العدو المزيد من الوقت لإتمام مخططاته وبناء قوته وتمدده الجيوسياسي في الاقليم، فيما يتمدد الانقسام رأسيا وأفقيا.