أعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم السبت، عن ارتياحه الكبير بعد استئناف بث قناة فلسطين اليوم الفضائي مجدداً، بعد انقطاعه الاضطراري لعشرة أيام.
وأشار التجمع في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه إلى أن فترة الإغلاق شكلت حالة من الخوف على مصير واحدة من أهم وسائل الإعلام المقاوم، التي تميزت بالمصداقية والمهنية العالية وعبرت عن التزامها بالقضايا الوطنية للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية شعبنا الفلسطيني، وأكدت انحيازها لكل أحرار العالم.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
يعبر التجمع الإعلامي الفلسطيني عن ارتياحه الكبير بعد استئناف بث قناة فلسطين اليوم الفضائي مجدداً، بعد انقطاعه الاضطراري لعشرة أيام، الامر الذي شكل حالة من الخوف على مصير واحدة من أهم وسائل الإعلام المقاوم، التي تميزت بالمصداقية والمهنية العالية وعبرت عن التزامها بالقضايا الوطنية للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية شعبنا الفلسطيني، وأكدت انحيازها لكل أحرار العالم.
ويرى التجمع الإعلامي أن الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها وسائل إعلام المقاومة، تجعلنا نتخوف على مصيرها الذي بات محفوفاً بالكثير من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بإغلاقها، وما حدث مع قناة فلسطين اليوم بإنزال بثها عن البث الفضائي على قمر نايل سات لهو تجسيد حقيقي لهذه الأزمة المتفاقمة التي تعيشها القناة التي دخلت كل بيت فلسطيني، وكثيراً من البيوت العربية، سيما أنها باتت الصوت الذي يحمل الهم الفلسطيني بكل تفاصيله، ومنبراً لقضايا الحق في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، كما تشكل القناة خط دفاع في وجه كل محاولات التقارب والهرولة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
إننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني وإذ نبدي ارتياحنا لعودة البث الفضائي لقناة فلسطين اليوم، فإننا نؤكد على التالي :
أولاً _ نطالب كل الغيورين والداعمين في فلسطين وخارجها، بالعمل على دعم وسائل إعلام المقاومة، والوقوف إلى جانبها أمام الازمات المالية التي تواجهها.
ثانياً _ ندعو أصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية المحلية والخارجية، للقيام بدورهم تجاه وسائل الإعلام الفلسطينية، وايجاد الطرق الملائمة للوقوف معها.
ثالثاً _ نبدي تخوفنا الدائم من فقدان أي وسيلة إعلامية فلسطينية مقاومة، ونؤكد أن ما تعيشه هذه المؤسسات والعاملين فيها يدفعنا للقلق على مصيرهم.
