قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، النائب جهاد طمليه، اليوم الأحد، إن التيار سيقدم قائمته للانتخابات التشريعية في مقر لجنة الانتخابات المركزية خلال الساعات القادمة، مشيرًا إلى أن القائمة ستكون مغلقة على 132 مرشحًا.
وأوضح طميلة خلال تصريحات صحافية أن القائمة ستضم نخبة من الشباب والشخصيات الاعتبارية والمثقفين والمناضلين مع حضور لافت للمرأة من كافة شرائح المجتمع بما يُمثل الجغرافيا الفلسطينية بشكلٍ جيد سواء القدس والضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة.
وعن إذا ما كانت القائمة مختصرة على شخصيات من التيار لفت إلى أنها ستكون قائمة وطنية جامعة لكل الشخصيات الوطنية والاعتبارية المستقلة؛ مستدركا: "لكن عمود القائمة هو شباب التيار".
أما عن الشخصية التي ستترأس قائمة التيار، قال طميله: "إن الأمر سابق لأوانه، لكنها ستكون شخصية بارزة في التيار وتحظي بإجماع داخله، مشددًا على أن قائمة التيار ستحظى بحضور قوى للشباب وسيكون ممثلا بشكل حقيقي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، لأن المستقبل سيتمثل بهم، على حد وصفه.
وبين أنّ غالبية شباب التيار سيعودون إلى قطاع غزة باعتباره حق لهم، كاشفًا في ذات الوقت أنه خلال الساعات القادمة ستعود شخصية بارزة من التيار إلى القطاع.
وبشأن طبيعة البرنامج الانتخابي لقائمة التيار، قال: إن البرنامج سيكون جامع ويحاكي كل احتياجات المجتمع الفلسطيني، كما سيُركز على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضاياه الاقتصادية والسياسية والتنمية الاجتماعية، وكل قضايا شعبنا".
ونفى أنّ تحمل القائمة اسم أي حزب فلسطيني، مردفا: "نحن كانت لنا الأسبقية في الدعوة لوحدة حركة فتح، لنخوض الانتخابات موحدين؛ لأن تشرذم الحركة يضعفها، كما أن المستفيد الوحيد من ذلك هو الاحتلال والخصوم السياسيين، لكنّ كل المحاولات باءت بالفشل".
ومضى يقول: "نتمنى وحدة حركة فتح داخل قبة البرلمان، وسنبقى نُناضل حتى نستعيد الحركة من خاطفيها، وهذا ليس شعار استهلاكي وإنّما حقيقي، لأن قوة الحركة في وحدتها".