استقبل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، أبو نضال الأشقر ومسؤول الجبهة في لبنان محمد ياسين، بحضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.
ووجّه المجتمعون "التحية للشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، ولا سيما أهلنا في فلسطين المحتلة الذين يحيون ذكرى يوم الأرض، بثباتهم وصمودهم على أرضهم، وتمسكهم بخيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الهادف إلى إفراغ الأرض من أصحابها ثم تهويدها"، مؤكدين "أن ما أفشله أهلنا بانتفاضتهم في العام 1976، سوف يُفشلونه اليوم في القدس والنقب وكل فلسطين".
وناقش المجتمعون المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، والمؤامرات التي تحاك ضدها، وضرورة فهم طبيعة المرحلة التي تمر بها قضيتنا، والعمل على رص الصفوف وتطوير قدرات المقاومة بمختلف أشكالها، وتفعيل آليات التصدي لمشاريع التهويد والتطبيع، وتعزيز مقومات الصمود والمواجهة، مشددين على وجوب الاستمرار بمقاومة الاحتلال، ومواصلة الاشتباك مع العدو، ومتابعة النضال ضد المشروع الصهيوني، حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين المقتلعين من أرضهم إلى ديارهم.
واستعرض المجتمعون أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما تعانيه المخيمات الفلسطينية في ظل جائحة "كورونا" من صعوبات معيشية وصحية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي، وتم التأكيد على ضرورة قيام وكالة "الأونروا" بمسؤولياتها كاملة، وتوفير الدعم المالي اللازم لأهلنا في المخيمات.