قائمة الموقع

تفريغات 2005.. يقتربون من الموت و"لا حياة لمن تنادي"!

2021-03-31T14:54:00+03:00
تفريغات 2005
شمس نيوز - محمد زقوت

طالبَ الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش قيادة السلطة الفلسطينية بضرورة حل ملفهم العالق منذ 15 عاماً، مشيراً إلى أنَّ مطالبهم تتمثل في تحقيق الأمان الوظيفي، واعتمادهم في الوظيفة العمومية مثلهم مثل باقي الموظفين الرسميين.

وأوضح أبو كرش في تصريحات لـ "شمس نيوز" أنَّ تفريغات 2005 مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، محملاً السلطة والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر المسؤولية الكاملة عن التداعيات الصحية التي قد تلحق بالمضربين داخل الخيمة، مشيراً إلى أنَّ 13 أصيبوا بنوباتٍ قلبيةٍ، وعشرة مضربين عن الطعام داخل الخيمة لليوم الرابع على التولي.

وذكر أبو كرش أن تفريغات 2005 أضربوا عن الطعام داخل خيمة الاحتجاج المقامة على أرض السرايا وسط مدينة غزة بعد تلقيهم كثير من الوعودات منذ 15 عاماً والتي لم تؤتِ أكلها، قائلاً: "كل الوعود القديمة كانت عبارة عن طحن دون طحين، فقرر المعتصمون من أبناء تفريغات 2005 أن يسمعوا صوتهم لقيادة السلطة عبر أمعائهم الخاوية من خلال إضراب الكرامة".

وتساءل أبو كرش "لماذا الاستمرار بالتعامل مع تفريغات 2005 بهذه القرارات التعسفية على الرغم من أن تفريغات 2005 الموجودين في الضفة الفلسطينية يتقاضوا رواتبهم بشكل كامل مع رتبهم حسب الأصول والقانون؟!"، مشيراً إلى أنَّ قضيتهم إنسانية، وقانونية، وطنية بـ"امتياز".

وعلقَ أبو كرش على تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني التي صرّحَ فيها "موظفو غزة يأخذون رواتبهم وهم جالسون في البيت، ولا يمكن تسويتهم بما هم على رأس عملهم"، قائلاً: "موظفو قطاع غزة سواء القطاع المدني أو القطاع العسكري جلسوا في بيوتهم بقرار من الرئيس عباس".

وأضاف: "من لم يلتزم بقرار الرئيس عباس تم فصله من الخدمة في السلطة الفلسطينية، باعتبار أنه غير ملتزم ومخالف للقوانين، وكان هناك قرار واضح من قبل الرئيس عباس، بضمان الحقوق الوظيفية كاملة للملتزمين".

اخبار ذات صلة