حذّر موقع عبري، اليوم الخميس، من اندلاع انتفاضة جديدة في انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، في حال ألغت "إسرائيل" اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس المحتلة.
ونقل موقع "وللا"، عن مصادر "أمنية إسرائيلية" قولهم، إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، موضحة أن السبب يأتي كرد فعل على المواجهة في معركة الانتخابات الفلسطينية داخل حركة فتح وبين فتح وحركة حماس.
وبيّن الموقع العبري، أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في حالات إطلاق مسلحين فلسطينيين ملثمين النار في أنحاء الضفة المحتلة".
ويزعم الضباط الإسرائيليين، أن كل طرف سواء فتح أو حماس يريدان اظهار قوتهما وسيطرتهما على الشارع الفلسطيني، موضحين بأن اجهزة أمن السلطة لا تتدخل في هذا الصراع كما يقولون.
وقال الضباط: "تم رفع حالة التأهب في صفوف جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وأنه يجري الاستعداد "لحشد قوات أخرى قبيل الانتخابات تحسبا من هجمات إرهابية، ويوجد لدى الجيش صفر تسامح تجاه العنف على أنواعه" في إشارة إلى مظاهرات تتحول إلى مواجهات كما يقولون.
وهدد الضباط الإسرائيليون، بتصعيد الوضع الأمني، بقولهم إنه "في أي مكان لا تعمل فيه السلطة الفلسطينية سيجدون الجيش الإسرائيلي فيه"، وزعموا أن "الاعتقالات والتحقيقات مستمرة من دون علاقة بالانتخابات الفلسطينية".
يذكر، جيش الاحتلال و"الشاباك" خصوصا، تنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد مرشحين محتملين ينتمون أو يؤيدون حركة حماس، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.