شمس نيوز / عبدالله عبيد
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الطعن التي نفذها فلسطيني في مدينة "تل أبيب" صباح اليوم الأربعاء، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرام الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: هذه العملية تأتي ضمن العمليات الجريئة التي أقدم عليها المجاهدون الأبطال الفلسطينيون، ليؤكدوا للعدو الصهيوني بأنه لا مكان له على أرض فلسطين، وأن وجوده عليها لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو ذبحه".
وشدد المدلل في تصريح لـ"شمس نيوز"، على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة "حتى وإن كان المجاهد الفلسطيني لا يمتلك إلا سكيناً لردع إجرام الاحتلال الصهيوني".
وأضاف: نتنياهو يحاول من خلال البازار الانتخابي الذي يجري في باحات الساحة الصهيونية، أن يفرض نفسه وأن يعيد بعضاً من هيبته التي تراجعت كثيراً بعد الحرب المجنونة التي شنها في قطاع غزة"، مبيّناً أن هذه العملية أكدت أنه لا يمكن أن يتقدم الصهيوني على حساب الدم الفلسطيني.
وفي السياق، أكد المدلل أن المقاومة في الضفة المحتلة سيكون لها دورها وإن كانت تعاني من عمليات التضييق، من خلال الملف الأسود الذي فرض على الفلسطينيين وهو التنسيق الأمني، معرباً عن اعتقاده أن لحظة انفجار المقاومة قادم إذا استمر التضييق على أبناء الضفة المحتلة والقدس.
وأشار القيادي في الجهاد إلى أن عمليات الطعن والدهس التي وقعت في القدس هي أحد أشكال المقاومة أيضاً، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يقف أمام هبة مقاومة الشعب الفلسطيني كل أدوات الثأر والإجرام.
وقالت القناة العبرية السابعة إن ستة عشرة إسرائيليا أًصيبوا صباح الأربعاء، بجراح بعد تعرضهم لعملية طعن في منطقة الجسر بمدينة تل أبيب، وصفت حالة ستة منهم بالخطيرة.
وأشارت القناة إلى أن العملية جرت داخل حافلة بمدينة تل أبيب حيث باغت فلسطيني ركاب الحافلة بالطعن وأصاب ستة عشرة منهم وصفت حالة ستة بالخطيرة، قبل أن يتم اعتقاله مصابا بجراح.
