قائمة الموقع

خبر جماهير غفيرة تشيع الحاج فضل الاسطل وتدعو لسرعة القصاص

2014-04-25T16:17:38+03:00

غزة / شمس نيوز

شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الجمعة جنازة الحاج فضل الاسطل الذي عثر على جثته أمس في خانيونس جنوب قطاع غزة حيث  ورى جثمانه الثري بعد ظهر اليوم في مقبرة خانيونس الغربية. وقد أغلقت المحال التجارية أبوابها, فيما سادت حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين في المدينة نتيجة تكرر حادثة قتل الصرافين, حيث كان قد قتل صراف من عائلة شراب قبل عدة أشهر.  

وأصدرت عائلة الأسطل بيانا بخصوص مقتل الشيخ فضل أحمد الأسطل جاء فيه

بداية نثمن جهود وزارة الداخلية بكافة أجهزتها وخاصة جهاز المباحث العامة على ما بذلوه من جهود في كشف الجناة القتلة, وفي المقابل فإننا نستغرب ونستنكر الدور المشبوه لشركه جوال في رفض تعاطيها مع الأجهزة القضائية والأمنية في كشف جريمة القتل.

  يا أهل خانيونس الكرام:

لقد شهدت مدينة خانيونس يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014م جريمة مزلزلة انخلعت لها القلوب, حيث قامت عصابة مجرمة عديمة الضمير والأخلاق من عائلة ش, بقتل ابننا المغدور/ الشيخ فضل الأسطل (أبو أحمد),حيث قام القتلة يتزعمهم القاتل/ أ.ح .ش بإطلاق عدة رصاصات على رأس الشيخ من مسافة قريبة جدا, ثم قام بأخذ النقود ودفتر الحسابات الخاص بالشيخ, ومن ثم قام المجرم بإخفاء الجثة بطريقة إجرامية لا تمت إلى الإنسانية بصلة, وزيادة على ذلك قام المجرم نفسه بإخفاء النقود التي سرقها من المغدور في المكتب الذي داوم فيه في اليوم التالي من ارتكابه للجريمة وكأن شيئا لم يحصل.

وبناء على ما سبق فإننا في العائلة نطالب الحكومة وأجهزتها بما يلي:

1-  سرعة تنفيذ القصاص بالمجرمين الغادرين حتى يكون ذلك رادعا لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال, وتهدئة للنفوس الثائرة.

2-  نظرا لزيادة الجرائم في المجتمع في الآونة الأخيرة, فإننا نطالب الحكومة بإجراءات رادعة وسريعة حتى يستتب الأمن الذي بدأ الشعب يشعر بفقدانه.

3-  توسيع دائرة التحقيق مع القتلة ونخص هنا المجرم/ أ.ح .ش الذي يعمل أمينا لسر حركة (...) في خانيونس, وناطقا باسمها في الجنوب, لأننا نعتقد جازمين بوجود قضايا أخرى تتعلق بالمجرم تمس أمن الوطن.

4- لن تفتح العائلة بيت عزاء حتى يتم تنفيذ حكم القصاص في القتلة لتهدئة النفوس, وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.

    أما رسالتنا لعائلته فهي: نطالب عائلة ش برفع الغطاء العائلي عن المجرمين القتلة.

   وأخيرا رسالتنا إلى عائلات خانيونس الكريمة:

نشكر لكم مساندتكم لنا في هذه المحنة العظيمة, ونسأل الله أن يجنبكم مواطن السوء, ولنتكاتف جميعا لإنزال أقصى العقوبات بكل ما يمس أمن الوطن والمواطن.

ولاقت جريمة قتل الصراف الأسطل ردود فعل غاضبة ومستاءة من الجريمة خاصة في صفوف عائلة الأسطل والتي طالبت بسرعة القصاص من القتلة وخولت الجهات المختصة بذلك.

عناصر الشرطة تنتشر وبشكلٍ مكثف في محيط العائلتين ووسط خان يونس خاصة على المفارق الرئيسية وبجوار منازل الجناة والأحياء التي يعيشون فيها، وعلى مداخل المكتبة التي عثر على جثة القتيل بها، حفاظًا على الأمن، منعًا لأي صدمات وردات فعل من عائلة القتيل.

وأعلنت عائلة الجناة عن براءتها من مُرتكب هذه الجريمة، وقالت في بيان لها "نحن أبناء العائلة وبعد أن فجعنا بسماع خبر تلك الجريمة البشعة والنكراء بالاعتداء على حياة رجل فاضل من أل الأسطل ولما كان مُرتكب هذه الجريمة هو ممن يحمل اسمنا ولقبنا لا يشرفنا بأن يكون من بيننا من لا يحترم ويقدس حرمة الدم".

وأضافت "أننا نعلن براءتنا التامة من المجرم القاتل كائنًا من كان ونهرق دمه، كما نطالب الجهات المسئولة بالتعجيل في القصاص وتنفيذ شرع الله في القاتل درءًا للفتنة وحماية للسلم الأهلي والمجتمعي".

وكان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية بغزة أيوب أبو شعر أفصح الجمعة عن تفاصيل مقتل الصراف فضل أحمد الأسطل (53عامًا) من سكان محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكانت الشرطة بخان يونس عثرت فجرًا على جثة الصراف الأسطل مقتولاً في مكتبة بجوار مدرسة (فرحانة) وسط المحافظة تعود لعائلة (ش)، حيث قتل بعيار ناري بالرأس مباشرة من مسدس.

وذكر أبو شعر بقيام الشرطة وفور تلقي بلاغ فقدان الأسطل الأربعاء الماضي بمتابعة أثار اختفائه مع مختلف الجهات بعمليات بحث واسعة بكافة المناطق التي يدور بها الشبهات، واعتقلت عددًا من المشتبه بهم.

ولفت إلى أنه خلال التحقيق مع المشتبه بهما اعترف اثنان وهما (أ. ش) وأحد أقربائه (م. ش) وكليهما من سكان خان يونس البلد بقيامها بقتل الصراف بعيار ناري من مسدس في الرأس وإخفاء جثته في مكتبة تعود لأحدهما.

وأشار أبو شعر إلى أن عناصر الشرطة توجهت للمكان فجرًا برفقة الجناة، وعثرت على الصراف، مشيرًا إلى أن الجناة اعترفوا بأنهم استدرجوا المجني عليه للمكتبة وعلى الفور قاموا بارتكاب فعلتهم دون الشعور بأي وازع ديني أو أخلاقي مساء الأربعاء.

ونوه إلى أن الجناة مدانين للمجني عليه بنحو (28 ألف شيقل)، وكان الأخير يطالب بها من (أ.ش)، لكنه قام باستدراجه وقتله، ومحاولة إخفاء جريمته بمعاونة (م.ش) عبر نقل دراجته وتركها في محافظة رفح جنوب القطاع. ولفت إلى أن القضية تحولت للنيابة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية بحقهما، مطالبًا القضاء بإنزال أقصى عقوبة بحقهما وعدم التهاون معهما، والإسراع بتنفيذ العقوبة المناسبة، بما يقتضيه القانون المتبع.




اخبار ذات صلة