غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر المشهراوي: البدء بتشكيل شبكة أمان مالية للمقطوعة رواتبهم من عباس

شمس نيوز/دبي

قال القيادي المفصول من حركة "فتح" سمير المشهراوي الأربعاء إنه تم المباشرة بالإجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير شبكة أمان مالية لتعويض موظفين بالسلطة الفلسطينية قطعت رواتبهم الشهر الماضي، بسبب تأييدهم للقيادي المفصول محمد دحلان.

وكتب المشهراوي على صفحته على "فيسبوك" صباح اليوم: "لقد باشرنا بالإجراءات والاستعدادات اللازمة لنوفر لكم شبكة أمان مالية لعائلاتكم تعوضهم عن الراتب، وتسمح لكم بخوض معركتكم العادلة لاسترداد حقوقكم المسلوبة ومعكم كل الشرفاء والأحرار، وسيتم التنفيذ خلال أيام قليلة".

وأضاف "كما سنقف معكم وندعمكم في الإجراءات القانونية الواجبة، وأي خطوات تقررونها في سبيل انتزاع حقوقكم المشروعة، وحقوق كل من تم الاعتداء على حقه بهدف تركيعه وكسر إرادته".

وأوضح المشهراوي أن "رئيس السلطة المرتبك محمود عباس أقدم على قطع أرزاق ما يزيد عن 220 مناضل من العسكريين إضافة لعدد آخر على الكادر المدني"، لافتًا إلى أن ذلك "تعدي واضح للقانون، وتجاوز فاضح لقيم الرجولة والأخلاق، واعتداء صارخ على حقوق المناضلين وتاريخهم الوطني المشرف، وبهدف كسر إرادة الأحرار وتركيعهم، وإلحاقهم بركب الذل والخنوع المحيط بالسلطان".

وأشار إلى أن من بين المقطوعة رواتبهم "من كانوا في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة المباركة عام ١٩٨٧، ومنهم قيادات ومقاتلي صقور فتح في ذلك الزمن الجميل، وعدد من فرسان كتائب شهداء الأقصى".

وأكمل "جميعهم مناضلين وجميعهم شرفاء وأحرار، قالوا كلمة حق في وجه سلطان جبان وجائر، تمسكوا بحقهم في الاختلاف وفي التعبير عن رأيهم رغم التهديد والوعيد، وأصرّوا أن يكونوا أحراراً في زمن العبيد الذى أرادته المقاطعة. زمن التنسيق الأمني المقدس مع الاحتلال، والتعاطف مع المستوطنين، زمن إسقاط بندقية فتح وتحقيرها، ومحاصرة فرسانها الأحرار لكسر إرادتهم وتركيعهم"، على حد تعبيره.

استكمالا للضغوط

وفي سياق متصل، استنكرت الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة ما أسمتها السياسة التي تبناها الرئيس محمود عباس حُول مسألة قطع الرواتب والمساس بأرزاق الناس وحياتهم الشخصية".

وقالت في بيان أطلقت عليه "رقم 1" إن ذلك "يُشكل استكمالا للضغوطات التي تُفرض من الاحتلال عبر الحصار المُستمر ومن الانقلابيين في غزة عبر ضغطهم المُستمر على أبناء حركة فتح الذي كانوا فرسان كُل الميادين للدفاع عن حركة فتح وشرعيتها"

وأشارت إلى أنه "كان لزاماً عليك يا سيادة الرئيس بدلاً من قطع رواتب الناس ومساس حياتهم ومتطلباتهم اليومية الالتفات إلى المطالب التي حاول أبناء قطاع غزة في كُل الميادين إيصالها إليك من إعادة الإعمار ومُشكلة الكهرباء والبطالة والانقسام الفلسطيني البغيض والانقسام الفتحاوي ووضع الحُلول لهم" .

وأكدت على ضرورة إعادة تفعيل الأطر الحركية، وأن تكُون هي الفيصل في إعطاء القرارات بالاعتماد على استرجاع دور النظام الأساسي لحركة فتح كناظم للعلاقات بين أفراد التنظيم، وكمُحدد أساسي لسياسة الثواب والعقاب .

ودعت الشبيبة لإعادة النظر في "الأشخاص أصحاب التقارير المُزيفة" التي تستهدف إرباك الوحدة الفتحاوية والنسيج الفلسطيني عبر تقاريرها الفئوية الضيقة التي ترسم ملامحها وفق مصالحها وأهوائها .

وطالبت بإعادة النظر في قطع الرواتب، والاعتذار لأبناء الشعب الفلسطيني "لأن الاختلاف مع الرئيس وبطانته بالرأي لا يعني قطع أواصر الحياة"، قائلة إن "السياسة الديكتاتورية" لن تضعف عزائم الرجال، بل ستجعلهم يستكملون أدوارهم الريادية بكُل شجاعة وقوة .