أبدى المتحدث الرسمي باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش تفاؤله بالتصريحات التي أدلى بها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ بشأن ملفهم العالق منذ أكثر 15 عاماً، واصفاً إياها بـ"القفزة تجاه الأمان الوظيفي".
وأكد أبو كرش أنَّ أبناء تفريغات 2005 سيستمرون باعتصامهم إضرابهم عن الطعام في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، حتى صدور قرار رسمي من الرئيس عباس بحل قضيتهم العالقة منذ 15 عامًا.
ونفى أبو كرش لـ "شمس نيوز"، أن يكون أحد من المسؤولين قد تحدث معهم حديثًا بخصوص حل ملفهم، مطالبًا بضرورة اعتمادهم موظفين رسميين قبل اجراء الانتخابات التشريعية.
ورحب أبو كرش، بتصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، والتي قال فيها "إنهم حصلوا على قرار خطي من قبل الرئيس محمود عباس بحل القضايا العالقة ومن بينها ملف تفريغات 2005، واصفًا إياها بالمهمة وقفزة باتجاه الأمان".
واستدرك بالقول: "لكن نحن نريد قرارًا رسميًا من الرئيس عباس يتم تسليمه لنا، أو يُنشر على جريدة الوقائع الفلسطينية يتحدث بشكل واضح عن آلية حل الملف، ومتى سيتم التنفيذ؟!".
ما المطلوب؟
وعن إضرابهم المفتوح عن الطعام، قال: "لن يُفك إلا بصدور مرسوم رئاسي واضح بإنهاء قضية 2005 البالغ عددهم 8000 عسكري، والتعامل معهم على أنهم موظفين رسميين، كل عسكري حسب تاريخ أخذه على قيود الأجهزة الأمنية، والبدء باستخراج التأمين الصحي الشخصي والعائلي لهم، وإعادة صرف الرواتب المقطوعة بتقارير كيدية، ويتم الغاء التقاعد القسري أو جعله اختياريًا".
وأبدى أبو كرش تمنيه بألا تصل الأمور لاتخاذ خطوات تصعيدية، مطالبًا المسؤولين بالنزول عند تطلعات ورغبات المعتصمين والمضربين عن الطعام.
وأشار أبو كرش إلى دخول بعض المضربين عن الطعام مرحلة الخطر، لافتًا إلى أنه تم نقل 4 منهم أمس السبت إلى المستشفى، إذ بدأت بعض الوظائف في أعضائهم بالتلف.
وحمّل أبو كرش، القيادة والحكومة وكل مسؤول في موقعه عن حياة المضربين وما ستؤول إليه أوضاعهم الصحية.
ويواصل ابناء تفريغات 2005 اعتصامهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 16 تواليًا في ساحة السرايا، وسط مدينة غزة، في ظل عدم حل قضيتهم المعلقة، اكثر من 15 عاماً وسط حالات إغماء وصلت لحد الخطر بين صفوفهم.