أفرجت قوات الاحتلال، مساء الاثنين، عن الأسير المجاهد محمد مروان عبد الله سلامة (30 عامًا) من شمال قطاع غزة، بعد انتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات و10 شهور.
وكان في استقبال الأسير المحرر سلامة عائلته وقيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس بالإضافة إلى حشد جماهيري واسع من أبناء مدينة غزة.
وطالب المحرر سلامة عقب الإفراج عنه فصائل المقاومة، بالعمل الجاد والدؤوب من أجل الإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون الصهيونية، وعدم ادخار أي جهد من أجل ذلك ومن أجل إنهاء معاناتهم وإنقاذهم من بين أنياب الاحتلال الصهيوني.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير "سلامة" بتاريخ 8/6/2017، أثناء مروره على حاجز بيت حانون لإجراء مقابلة في القنصلية السويدية في مدينة القدس المحتلة، للحصول على تأشيرة دخول إلى دولة السويد والالتحاق بخطيبته التي تتواجد هناك لإتمام زواجه المقرر بعد شهر من تاريخ اعتقاله، وقامت بنقله إلى التحقيق في سجن عسقلان.
وقد أجلت محكمة الاحتلال جلسة النظر في قضية "سلامه" أكثر من 12 مرة قبل أن تصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات و10 شهور، ووجهت له تهمة القيام بنشاطات عسكرية ورصد قوات الاحتلال، والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.