أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة، ما تسبب بفرض إجراءات قسرية، تسببت بنزوح مئات العائلات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وعمليات هدم لمئات المنازل وفرض تمييز مجحف، وعمليات قتل واعتقال.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي 2020، أن قوات الاحتلال عذبت الأطفال بكل أنواع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، َّ واحتجزت المئات منهم في الاعتقال الإداري تعسفيا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال واصلت تقييد حرية التنقل في الضفة الغربية وقطاع غزة معرضة ً سكانه لعقاب جماعي، ومفاقمة بذلك الأزمات التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأبقت إسرائيل على حصارها غير القانوني لقطاع غزة، وقتلت أشخاصا لم يكونوا يشكلون أي خطر وشيك على حياة الآخرين.
وأضافت، "فيما يتعلق بالنقل القسري والإخلاء القسري وهدم المنازل هدمت (إسرائيل) 848 مبنى سكنيا ً أو مستخدما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فتسببت بنزوح 996 فلسطينيا من منازلهم، ويـحظر قانون الاحتلال هذا إلا إذا كان ضروريا للعمليات العسكرية، وفي حالات أخرى صادرت (إسرائيل) مبان سكنية، وتـُعد عمليات الهدم العقابية عقوبة جماعية، وهي ممنوعة بموجب القانون الدولي".