انتقد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عماد عفانة صمت الفصائل الفلسطينية المتنافسة على الانتخابات التشريعية إزاء الجريمة الإسرائيلية النكراء بحق المسنة شفيقة محمد سليمان أبو عقيل جنوب الخليل، ومن قبلها إعدام الشاب أسامة منصور في القدس.
وقال عماد عفانة في حديث لـ"شمس نيوز": "من لدمنا المسفوح على الإسفلت، لا ينبغي لأجواء الانتخابات التي تفرض نفسها على المشهد الفلسطيني أن تدفع بنادق المقاومة للصمت عن ردع العدو الذي تصاعدت جرائمه بحق أرضنا وشعبنا هدما للبيوت ومصادرة للأراضي واقامة مغتصبات جديدة وتدنيسا للمساجد الأقصى المبارك، وقتلا بدم بارد على الحواجز ودهسا لكرامتنا المسفوحة على الأسفلت".
وأضاف عفانة: "حتى لو كانت الانتخابات أولوية لكم في هذه المرحلة، فيجدر بكم التسابق لردع العدو"، مختتماً حديثه قائلاً: "واعتبروها دعاية انتخابية".
واستشهدت صباح اليوم الأربعاء، مواطنة سبعينية بعد تعرضها للدهس من قبل مستوطن قرب السموع جنوب الخليل.
وأكدت مصادر محلية استشهاد المواطنة شفيقة محمد سليمان أبو عقيل (73 عاماً)، متأثرة بإصابتها إثر حادث دهس من قبل مستوطن صباح اليوم في مدخل السموع الغربي "السيميا" جنوب الخليل.
وأشارت المصادر إلى أن المسنة عقيل تعرضت صباح اليوم لحادثة دهس من قبل مستوطن، وتم نقلها إلى مستشفى "سوروكا" بالداخل الفلسطيني، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاتها.
يشار إلى أن جريمة قتل المسنة أبو عقيل سبقها بيوم واحدٍ إعدام الشاب المقدسي أسامة منصور وإصابة زوجته بجراح متوسطة غرب القدس المحتلة.