قائمة الموقع

مختص لـ"شمس نيوز": غزة تمر بمرحلة مفصلية وتلقي اللقاح لا يعني عدم الاصابة بـ"كورونا"

2021-04-12T11:18:00+03:00
كورونا غزة.jpeg
شمس نيوز - غزة

قال عضو اللجنة التنسيقية لمواجهة "كورونا" في قطاع غزة د. عبد المنعم لبد، إن الوصول لذروة الموجة الثانية من الإصابات ، لا يعني أن الأمور خرجت عن السيطرة.

وأضاف لبد لـ"شمس نيوز" أن المنحنى الوبائي تسطح بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الجاري، ما يعني أننا نستطيع كسره.

وأوضح لبد بالقول: "تسطيح المنحنى الوبائي يعني أن معدل الحالات التي تحتاج لرعاية صحية يمكن السيطرة عليها، ومتابعتها من قبل الجهات المختصة".

وأشار لبد إلى، أن قطاع غزة يمر بمرحلة الخطورة المتوسطة، والتي تعتبر مرحلة مفصلية ومهمة في السيطرة على الوباء.

وبين لبد ، أن أهمية المرحلة تكمن في امكانية السيطرة على الوباء، من عدمها، في ظل عدم استطاعة الجهات المختصة التكهن بالتطورات القادمة للفيروس، لعدم وجود نظام أو قاعدة يسير عليها الفيروس للتعامل معه من خلالها.

وشدد لبد على أن الخروج من هذه المرحلة بسلام وكسر المنحنى مرتبط بأمرين مهمين الأول تلقي لقاحات كورونا المناسبة، والتي أثبتت نجاعتها في مختلف دول العالم، وكانت هي عبارة عن خط الدفاع الأول، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية المختلفة والاعتيادية كالكمامة والتباعد الاجتماعي وغيرها.

وتابع "هذه الحالة تساعدنا على العودة إلى مربع الخطورة المبكرة، أما حالة التراخي وعدم الاهتمام بهذه الإجراءات فستدفعنا إلى مرحلة الخطر الشديد والتي خلالها ستؤدي إلى فشل المنظومة الصحية وعدم استطاعتها على استيعاب الحالات"، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة ستتجه الوزارة إلى المفاضلة ما بين الإصابات.

وطمأن عضو تنسيقية "كورونا" المواطنين من أن الموجة الثانية، ورغم سرعة انتشارها وأعداد الإصابات الكبيرة إلا أن الطواقم الصحية لم تنزعج كثيرًا منها، لقلة عدد الوفيات، وعدد الحالات التي تحتاج لرعاية في المستشفى مقارنة بأعداد الإصابات، مضيفًا "هذه الموجة تعد أضعف بكثير من الموجة الأولى".

وذكر لبد أن أعداد الإصابات الكبيرة، لم تؤثر على القدر السريرة المخصصة للحالات الحرجة والتي تحتاج لرعاية منوهًا إلى أن ما تشغله هذه الحالات يتراوح ما بين الـ 30 إلى 40%، كون نسبة التعافي من المرض كبيرة جدًا.

تلقي اللقاح والعدوى

وبشأن من يتلقى لقاح "كورونا" أو يتعافى من الفيروس ويعتقد أنه لا ينقل العدوى أو يتلقاها، قال لبد "هذا الاعتقاد خاطئ، بل ربما يشكل خطرًا أكبر، لأن تلقي اللقاح يعني أنه حصل على مناعة قوية، ولكن يبقى عرضة للإصابة".

وأوضح أنه من الممكن أن يصاب متلقي لقاح "كورونا"، أو تعود الإصابة مجددًًا للمتعافي، وينقل العدوى للآخرين دون أن يشعر أو يشعر ببعض الأعراض الخفيفة التي لا تدلل على إصابته، مشددًا على ضرورة أن يلتزم بالإجراءات الوقائية حفاظًا على حياته وعلى المحيطين به.

وبشأن الإجراءات الحكومية المتبعة للحد من الحالة الوبائية قال: "بلا شك الجهات المختصة تتحمل المسؤولية الكبيرة، ولا أحد يتنبأ بما سيحصل في الأيام القادمة، لذلك يتخذوا القرارات المناسبة بحيث يحافظوا على استمرار عجلة الحياة، ويعيقوا تفشي الوباء".
وشدد على أن أي اجراءات تظهر نتائجها بعد أسبوعين إلى 20 يوم، مرجحًا أن تظهر نتائج الإجراءات المتخذة مؤخرًا في نهاية الاسبوع الحالي.

 

اخبار ذات صلة