قائمة الموقع

بالفيديو #يكسر_ايدك هاشتاج لاستنكار لطم أحد موظفي السفارة الفلسطينية في بيروت لسيدة

2021-04-13T13:58:00+03:00
الاعتداء على اللاجئين أمام السفارة في بيروت.jpeg
شمس نيوز - بيروت

دعت مجموعات شبابية، اليوم الثلاثاء، للتفاعل والتغريد على وسم #يكسر_ايدك، وذلك ردًا على قيام أحد عناصر الأمن في السفارة الفلسطينية في بيروت بلطم سيدة فلسطينية، أثناء مظاهرة نظمها لاجئين فلسطينيين فروا من الحرب في سوريا، كانوا يطالبون بإيجاد حل جذري لمعاناتهم المستمرة منذ 10 سنوات.

ومن المقرر أن يبدأ التغريد على وسم #يكسر_أيدك عند الساعة 2:00 مساءً بتوقيت القدس المحتلة.

وكان عناصر من أمن السفارة الفلسطينية في بيروت اعتدوا صباح اليوم على لاجئين فلسطينيين فروا من الحرب في سوريا، كانوا يطالبون بإيجاد حل جذري لمعاناتهم المستمرة منذ 10 سنوات.

وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر اعتداء أحد عناصر أمن السفارة، ويُدعى "عطا الله" من مخيم البرج الشمالي، على لاجئة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك، ولاقت التسجيلات سخطاً كبيراً.

واتهم ناشطون حركة فتح في لبنان بتجميع عناصرها في حافلات ونقلهم إلى أمام السفارة الفلسطينية لقمع المعتصمين من فلسطينيي سورية.

وكانت حركة فتح في لبنان ولاجئون فلسطينيون من سورية، دعوا للتجمع أمام السفارة للتصدي للاعتصام الذي دعت إليه الهيئة الشبابية لفلسطينيي سورية الذي يطالب بإيجاد حل جذري لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب في سوريا إلى لبنان، وتأمين الحماية الدولية لهم أسوة بباقي لاجئي العالم.

من جانبهم، قال لاجئون فلسطينيون من سورية وناشطون في لجان شعبية من فلسطينيي سورية في لبنان، إنهم لا يتماهون مع مشاريع التوطين والهجرة رغم الأوضاع القانونية والمعيشية الصعبة في لبنان، ويؤكدون على حقهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها من فلسطين.

واعتقلت القوى الأمنية التابعة لحركة فتح في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان ثلاثة ناشطين من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا يوم الأربعاء 31/3/2021، جراء دعوتهم للاعتصام أمام السفارة الفلسطينية في بيروت، لمطالبة السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وإيجاد حل جذري لمعاناتهم ومأساتهم المستمرة منذ 10 سنوات.

ويقدر تعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان بنحو 27 ألفًا، حسب إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى نهاية عام 2020، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة شح المساعدات الإغاثية وعدم توفر موارد مالية ثابتة وصعوبة تكاليف الحياة في لبنان.

اخبار ذات صلة