قائمة الموقع

د.الحساينة يُشيد بتقدم محور المقاومة في مواجهة "إسرائيل"

2021-04-14T11:24:00+03:00
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة.jpg
شمس نيوز - وكالات

عَلق د. يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، على الأنباء التي تحدثت عن استهداف لسفينة "hyperion" الإسرائيلية بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة الاماراتية، ومركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع لـ"الموساد" الصهيوني في شمال العراق.

وأوضح الحساينة في تصريح صحفي، أن تمادى العدو الصهيوني بغيّه واعتداءاته على دول المنطقة وشعوبها وثرواتها، يعكس حالة التخبط والقلق الوجودي الذى يعيشه هذا العدو، بالرغم من محاولاته المحمومة في إقامة تحالفات أمنية وعسكرية مع بعض الكيانات الهشة في المنطقة.

وبين الحساينة، أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعاً في حمايته أمام ما تخبئه له قادمات الأيام على أيدي أبطال محور المقاومة الممتد من طهران إلى فلسطين مروراً ببغداد وصنعاء ودمشق وبيروت.

وقال الحساينة:"نحن فخورون جداً، ونحن نرى محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية يتقدم في كل الميادين وبكل بسالة وعنفوان وإصرار يتصدى لهذه الهجمة وهذا التوغل الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة المنسلخة عن قيم ومبادئ منطقة الحوض العربي والإسلامي."

وأضاف الحساينة:"إن الوقت الذى كان العدو الصهيوني يُعربد ويعتدي على دول وشعوب المنطقة قد ولىّ وإلى غير رجعة، وها نحن نرى بأم أعيننا، كيف يتم استهداف سفن ومنشآت ومراكز الاحتلال في عرض البحر والخليج كما حدث اليوم باستهداف لسفينة "hyperion" الإسرائيلية بالقرب من شواطئ إمارة الفجيرة الاماراتية، واستهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع لـ"الموساد" الصهيوني في شمال العراق ما أدى الى مقتل وجرح من فيه".

وتابع:"هذا يعني أننا بتنا أمام مرحلة جديدة وقواعد جديدة من قواعد الاشتباك بين الجمهورية الإسلامية وكيان الاحتلال الصهيوني، ستكون فيه الغلبة بإذن الله لأصحاب الحق المطلق الذي تمثله الجمهورية الإسلامية ومن معها من أحرار العالم، على أصحاب الشر المطلق في المنطقة والعالم والذي يعتبر الكيان الصهيوني رأس حربته."

وشدد على أنه أمام هذه التطورات المتلاحقة والتي ستصب في صالح محور المقاومة في المنطقة، سيبقى كيان الاحتلال فاقداً للشرعية وليس له مستقبل في منطقتنا العربية والإسلامية، ولن تغير مسارات التطبيع ووسائل الإعلام المأجورة، حقيقة كونه عدواً مركزياً للأمة العربية والإسلامية وللإنسانية كافة.

 

اخبار ذات صلة