قائمة الموقع

ما سر إفطار الغزيين "ملوخية" في اليوم الأول من رمضان؟!

2021-04-14T13:25:00+03:00
ملوخية-01.jpg
شمس نيوز -خاص

بحب وشغف تجهز سيدات البيوت الفلسطينيات أكلات شهر رمضان المبارك، خاصة أكلة اليوم الأول من الشهر الفضيل، والتي يعتقد البعض أنها تحدث فارقًا في بقية أيام الشهر.

بالنسبة للحاجة الغزية أم منذر (60عامًا)، فتعتمد لبداية شهر رمضان المبارك طبخة الملوخية أو كما يطلق عليها البعض "الملوكية".

تقول أم منذر لـ"شمس نيوز"، أن طبخة الملوخية في أول يوم رمضان، حتى يُستهل الشهر الفضيل، بالخُضرة".

وتوضح أن هذا الاعتقاد متوارث لدى عائلتها منذ عشرات السنين، وأن والدتها المهجرة من يافا إلى غزة كانت تروى لها أن أهل يافا ما قبل الهجرة كان يعتمدوا الملوخية في اليوم الأول لرمضان.

لكن أم سمير فلها تفسير آخر، اذ تعتبر أن طبخة الملوخية من الأكلات "ذوات الكعب الأخضر"، أي تجلب البركة والرزق بقية الشهر، بالإضافة إلى أنها غنية بالحديد والكالسيوم، وأنها كانت الوجبة الأساسية عندما كانت في بيت أهلها وأن أهل زوجها لديهم نفس العادة.

وتعتبر الملوخية غنية بفيتامين (A) وتحمي من الإصابة بفقر الدم وتخفض ضغط الدم وتقلل من امتصاص الدهون.

وعلى عكس ذلك، فإن طبخة "اللبن" تتربع على رأس قائمة إفطار رمضان، لدى السيدة أم أحمد الحايك (48 عامًا)، فكلما طهتها تذكرت تعاليمات والدتها وطقوس العائلة خلال شهر رمضان المبارك.

تقول أم أحمد لـ"شمس نيوز" والضحكة تغلب تفاصيل وجهها عن سؤالنا لم هذه الطبخة في أول يوم برمضان، "طبيخ اللبن، هو بداية كل شهر فضيل، وحتى يكون أبيض كلون اللبن".

وتضيف، أنها توارثت تقليد الطبخة الأولى في أول أيام شهر رمضان المبارك عن والدتها الحاجة فوزية (70عامًا) والتي ولدت قبل النكبة، وبدورها تحافظه عليه في كل عام.

وهناك عوائل تخرج عن المألوف في طبخات أخرى، مثل المقلوبة وهي أكلة فلسطينية، وعائلات تأكل المحاشي والمشاوي في أول يوم رمضان.

 

اخبار ذات صلة