قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الخميس، "إن استهداف القدس هو جوهر الصراع للكيان، وهو مبرر لوجوده وشرعيته حيث جاء ليقيم دولة صهيونية عاصمتها القدس".
وأشار د. القططي في حديث لإذاعة الى أن الاعتداءات على القدس غير مرتبطة بالتطورات السياسية داخل الكيان الصهيوني، بالرغم من وجود أزمة سياسية مستمرة، موضحًا أن الاعتداءات المتجددة لم تنقطع بل تعلو وتنخفض حسب الوتيرة الموجودة في القدس.
وأكد أن نشاط أهل القدس واضح وملموس، مشددًا على أنه يعطي الهوية العربية والإسلامية والفلسطينية لمدينة القدس.
وأضاف "الاعتداء على المقدسين ومنعهم من الوصول إلى الأقصى هو نوع من المضايقات العنصرية ونوع من الحرب والاشتباك الدائم في المدينة المقدسة".
وذكر د. القططي أنه في ظل الصمت العربي والتحالف مع الكيان وفي ظل انشغال الفلسطينيين بمعركتهم الانتخابية، لم يتبقَ سوى أهالي القدس ليدافعوا عن المسجد الأقصى المبارك، متابعًا "الاحتلال يعتقد واهماً أن الوقت مناسباً في زيادة الاعتداءات على القدس في ظل التطبيع العربي".
وشدد على أن ما يقوم به أهل القدس هو ذروة سنام الجهاد والإسلام في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية، بعد ما أصبحت القضية الفلسطينية عبء على الأنظمة العربية.