يدخل اليوم 15 أبريل/ نيسان، خمسة أسرى من الضفة الفلسطينية المحتلة أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال.
وأفادت إذاعة الأسرى بأن من بين الأسرى اثنان محكومان بالمؤبد مدى الحياة، وهم:
من مدينة رام الله/
الأسير مروان البرغوثي (61 عامًا) من قرية كوبر، حيث اختطف على أيدي القوات الصهيونية عام 2002، وحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40عامًا، وأمضى 19 عامًا داخل سجون الاحتلال.
والأسير أحمد البرغوثي (45 عامًا) من مدينة رام الله، المحكوم بالسجن 13 مؤبد و50 عاماً، وأمضى 19 عامًا داخل سجون الاحتلال وهو أحد مساعدي الأسير مروان البرغوثي وكان برفقته لحظة اعتقاله.
من محافظة جنين/
الأسير شادي فيصل عطا موسى (45 عامًا) من قرية مركه بجنين، المحكوم بالسجن 25 عامًا ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال.
يعتبر الأسير شادي موسى أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال التي تستوجب علاجه والإفراج عنه لسوء وضعه الصحي المتفاقم، حيث أصيب في رأسه أثناء اعتقاله، وأُصيب سابقاً بجلطة عام 2009، وخضع لعملية جراحية في حينه، كذلك يعاني من مشاكل في القلب وارتفاع في ضغط الدم يرافقها إهمال طبي ومماطلة واضحة في تقديم العلاج اللازم من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
من مدينة نابلس/
الأسير كميل سعيد حسن حنيش (45 عامًا)، من قرية بيت دجن شرق نابلس، وهو معتقل منذ عام 2003، وأمضى 18 عامًا في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد المكرر 9 مرات و78 عاماً، بتهمة المسؤولية عن العملية الفدائية التي وقعت بتاريخ 7-2-2002 في مغتصبة "آتيمار" وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين.
كما تعرض قبل اعتقاله لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجراح متوسطة، بالإضافة الى قيام الاحتلال بهدم منزل عائلته المكون من ثلاث طوابق.
يُعتبر أبو حنيش كاتباً وأديباً أصدر العديد من المؤلفات خلال فترة الاعتقال منها "التجربة الإعتقالية"، "الكبسولة"، رواية "أرض السماء" و"خبر عاجل" وغيرها من الدراسات السياسة والاجتماعية والأدبية، كما حصل على درجة الماجستير في مساق "الدراسات الإسرائيلية"، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات خلال اعتقاله.
من بيت لحم/
الأسير محمد جميل خضر زواهرة (27 عاماً) من مدينة بيت لحم، المحكوم بالسجن 4 سنوات وشهرين، ومعتقل منذ عام 2019م، وأمضى عامان في سجون الاحتلال.
