يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيتجه نحو التصعيد في المنطقة للخروج من المآزق التي تلاحقه.
وأشار عبدو في تصريح صحفي إلى أن نتنياهو بلا شريك في الولايات المتحدة، وبعد أسبوعين فقط سيكون أمام المحكمة كمواطن عادي، وليس لديه القدرة على تشكيل ائتلاف حكومي، مضيفًا "لذلك هو يدفع باتجاه دوامة العنف والتصعيد مع ايران وامريكا وربما مع الفلسطينيين في الايام القادمة بهدف خلق بيئة تساعده في الخروج من المأزق الداخلي".
وقال "لم تعد الانتخابات في (اسرائيل) انتخابات احزاب، بل انتخابات معسكرات"، موضحًا أن هناك معسكر اليمين واليمين الفاشي الذي يقوده نتنياهو، وفي المقابل معسكر يصطف فيه كل من يريد اسقاط نتنياهو، وكلا المعسكرين لا يمتلكان الفوز الكافي لتشكيل الائتلاف الحكومي.
ولفت عبدو إلى أن الواقع يظهر أن غياب نتنياهو لأي سبب ينهي الأزمة المتمثلة في تشكيل الائتلاف الحكومي، وبقاء الأزمة مرهون ببقاء نتنياهو، مشددً على أن نتنياهو معضلة الحياة السياسية لدى الاحتلال.