أوصت دراسة فريدة من نوعها مجالس إدارات الصحف الفلسطينية ورؤساء تحريرها بضرورة إدراج صفحات متخصصة لموضوعات التنمية البشرية ضمن صفحاتها، عوضاً عن نشر موضوعات التنمية ضمن صفحات الصحيفة، ودعمها من قبل المؤسسات والجهات المختلفة ذات العلاقة.
كما، وأوصت دراسة الباحثة ريم وفيق زنداح بضرورة التنويع في استخدام أساليب تقديم موضوعات التنمية البشرية، بحيث لا تقتصر على أسلوب عرض المعلومات، والسعي إلى اختيار انسب الاساليب الاعلامية لمعالجة موضوعات التنمية البشرية المستجدة وتوعية الراي العام لها.
وحثت الدراسة مجالس إدارات الصحف الفلسطينية ورؤساء تحريرها بضرورة تعيين محررين مختصين بموضوعات التنمية البشرية، ومد جسور التواصل مع الخبراء والمختصين بالتنمية البشرية في الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة.
وهدفت الدراسة للتعرف على دور الصحف الفلسطينية اليومية في معالجة قضايا التنمية البشرية، ووضع مقترحات من شأنها النهوض بدور الصحف الفلسطينية اليومية وتطويرها.
وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية التي استخدمت فيها الباحثة منهجين هما منهج المسح الإعلامي من خلال استخدام اسلوب تحليل المضمون، ومسح اساليب الممارسة الإعلامية، ومنهج العلاقات المتبادلة من خلال استخدام اسلوب المقارنة المنهجية، وتم جمع البيانات بأداة استمارة تحليل المضمون، والمقابلة المعمقة على عينة متاحة بلغ قوامها خمسة مبحوثين، وتمثلت عينة الدراسة الزمنية ما بين ١/١/٢٠١٨-١/١/٢٠٢٠ بأسلوب الاسبوع الصناعي، واعتمدت الباحثة على نظريتي ترتيب الأولويات ونظرية القائم بالاتصال.
وناقشت الباحثة ريم وفيق زنداح رسالتها الفريدة من نوعها الموسومة بعنوان "دور الصحف الفلسطينية اليومية في معالجة قضايا التنمية البشرية"، استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الصحافة، بإشراف الدكتور أحمد عرابي الترك، ومناقشة كريمة من الدكتور أمين وافي (مناقشاً داخلياً)، والدكتور زهير عابد (مناقشاً خارجياً).
ولاقت دراسة زنداح إشادة من المناقشين؛ كونها أول دراسة فلسطينية تعالج قضايا التنمية البشرية في وسائل الإعلام.