يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستعداد للمواجهة المقبلة في الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي الذي شهدته الجبهة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت القناة "12" العبرية، أن ضباط العمليات والاستخبارات في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، وصفوا خطة القتال الجديدة والمتقدمة للجيش ضد قطاع غزة، مبينة أن مستوى دقة الهجمات فيها سيصل إلى مستوى استهداف غرفة معينة داخل منزل، إذ يتواجد الهدف.
وزعمت أنه، سيكون من الممكن مهاجمة مئات الأهداف في قطاع غزة خلال وقت قصير، وفق وصف ضباط العمليات والاستخبارات في جيش الاحتلال.
من جهة أخرى، ذكرت القناة العبرية، أن التقييم السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" خلص إلى أنه، على الرغم من أزمة كورونا في قطاع غزة، إلا أن "حماس" تواصل مراكمة وبناء قوتها العسكرية. وفق زعمها.
وقال عميد في جيش الاحتلال: "إن غزة هي الساحة الأكثر تعقيداً في العالم، ولا توجد ساحة أخرى مثلها، لا شك أنهم يعاظمون قوتهم وفي المواجهة القادمة، سنشهد إطلاقاً كثيفاً للصواريخ على نطاق أوسع". على حد زعمه.
يشار إلى أن، طائرات ومدفعية جيش الاحتلال، قصفت الليلة الماضية عدداً من المواقع التابعة للمقاومة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.