طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم السبت، الجهات المعنية بحقوق الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، الضغط على الاحتلال في سبيل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين في أسرع وقت ممكن.
وأكد التجمع في بيان بذكرى يوم الأسير الفلسطيني، على ضرورة توافر الجهد الدؤوب من كافة المؤسسات الإعلامية التي تنتمي إلى الأمة بالعمل الجاد في إظهار مظلمة هؤلاء الأسرى وذويهم وفضح جرائم العدو بحقهم محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما طالب التجمع، المؤسسات الإعلامية على إبقاء قضية الأسرى حية في وجدان وحياة الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية، وذلك بإطلاق المبادرات الإعلامية بالتركيز على إظهار البعد الوطني والإنساني في قضية الأسرى.
وشدد التجمع على، أنه يتوجب على المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل الجاد في أداء مهامها برفع ظلم السجان الصهيوني عن الأسرى الفلسطينيين وإعطائهم الحقوق المتفق عليها دوليا.
كما وأكد، على ضرورة إبقاء قضية الأسرى على رأس الدبلوماسية الفلسطينية ووجوب العمل الجاد من أجل تحريرهم بالطرق الدبلوماسية المتاحة.
ويقبع حالياً في سجون الاحتلال نحو 25 صحفياً، يسعى الاحتلال من وراء تغييبهم وراء القضبان إلى طمس الحقيقة وإسكات صوت الحق.