تصل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليل بالنهار لإكمال مشروع "السلة الرمضانية" الذي أطلقته الحركة، لإغاثة الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، والذي يعاني من أوضاع صعبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 15 عامًا، و جائحة "كورونا" التي ضربت كافة المناحي الاقتصادية في القطاع.
هذا المشروع واحد من عديد المشاريع الإغاثية التي تقدمها الحركة للفقراء والمحتاجين كما يشير منسق المشروع نمر ارشي في حديث مع "شمس نيوز".
وأكد ارشي، أن العمل الخيري والأعمال الإغاثية للحركة متواصلة على مدار العام، مضيفًا:" مشروع السلة الغذائية الرمضانية والذي يستهدف 15 ألف أسرة فقيرة من كافة محافظات قطاع غزة، جاء بإيعاز من قيادة الحركة وأمينها العام زياد النخالة، وقوفًا منهم عند مسؤولياتهم في دعم وإسناد أبناء شعبنا بالقدر المستطاع، رغم ما تمر به الحركة من ضائقة".
وأشار ارشي إلى، وجود قاعدة بيانات يتم من خلالها اختيار الأسر المحتاجة، لافتًا إلى أن، السلة تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالسكر والزيت النباتي والبقوليات والحبوب والتمر وغيرها من الاحتياجات الرمضانية.
وتابع ارشي "تعمل الفرق الإغاثية المختلفة في الحركة على تجهيز الطرود وإيصالها لمنازل الفقراء والأسر المحتاجة، دون أي جرح لكرامتهم بالتقاط الصور أو ما شابه أثناء التسليم".
