قائمة الموقع

معلومات لا تفوتها عن النوم في رمضان

2021-04-17T18:14:00+03:00
التغلب على النوم.jpeg
شمس نيوز - وكالات

أوصى خبير في طبّ النوم من ‫مستشفى كليفلاند كلينك أوهايو في الولايات المتحدة الصائمين بالبحث عن ‫السبل الكفيلة بضمان تمتعهم بقسط كافٍ من النوم الجيد خلال شهر رمضان، ‫مؤكدا أن هذا الأمر يمكن أن يدعم الصيام ويعزز عمل الجهاز المناعي.

‫وقال الدكتور فيشال شاه من مركز اضطرابات النوم التابع لمستشفى كليفلاند ‫كلينك، إن الأبحاث أظهرت أن النوم ‫يؤثر في مستويات الجوع والشبع، موضحا أن الدراسات أظهرت أن الحرمان الجزئي من النوم يرتبط بالتغيّرات، التي تحصل في هرموني تنظيم ‫الشهية "اللبتين" (Leptin) هرمون الشبع، و"الغريلين" (Ghrelin) هرمون الجوع؛ مما قد يصعّب الصيام.

‫وأشار إلى أن الأبحاث تُظهر أن النوم الكافي ضروري كذلك لتحقيق الأداء ‫الأمثل لنظام المناعة، التي تظلّ تشكّل أولوية قُصوى وسط الجائحة.

‫وأضاف "حدّدت الدراسات أنه بدون قسط كاف ومتسق من النوم الجيد، ‫تتعرّض الاستجابة المناعية للقمع، ما يجعل الأفراد أكثر عُرضة للإصابة ‫بالعدوى، ويستغرقون وقتا أطول للتعافي منها".

‫7 إلى 9 ساعات

‫وأضاف الخبير أنه يتعين على البالغين النوم من 7 ساعات إلى 9 يوميا، ‫مؤكدا في المقابل أن عدد الساعات وحده لا يكفي لتحديد النوم الصحي، ‫داعيا إلى أخذ جودة النوم في الاعتبار. وقال "يحتاج النوم إلى اتباع ‫نمط ثابت غير متقطع قدر الإمكان، ما يجعلك تشعر بالانتعاش والتجدّد ‫والقدرة على العمل بحيوية خلال النهار بدون الشعور بالنعاس".

‫وأوصى الدكتور شاه بالانتباه إلى عوامل ما أسماه "نقاء النوم"، التي قال ‫إنها تشمل الحرص على ظلام الغرفة، وراحة السرير، والتمتع بدرجة حرارة ‫مناسبة ومحيط خالٍ من الضوضاء.

وأضاف أن على الفرد إطفاء أجهزة ‫التلفزيون والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم، الذي ‫دعا إلى الاهتمام به وبثباته، موضحا أن جدول النوم الثابت يعتبر مفتاحا ‫للنوم الجيد، خاصة في شهر رمضان، الذي يميل الأفراد فيه إلى تغيير عادات ‫نومهم.

ومضى إلى القول "سواء كنتَ تلتزم بجدول نومك المعتاد، أو تغيّره وفقا ‫لمواعيد السحور والإفطار، أو قرّرت النوم أثناء النهار بدلا من الليل، ‫يظلّ من المهم الحفاظ على مواعيد النوم والاستيقاظ نفسها كل يوم، مع ‫ضرورة محاولة الحصول على القدر الموصى به من النوم، للمساعدة في تنظيم ‫إيقاعاتك اليومية، أو ساعة جسمك الداخلية، وتشجيعك على النوم الجيد".

‫وأوصى الدكتور شاه الأفراد، الذين يختارون تقسيم نومهم إلى حصص ‫موزعة على مدار اليوم، بالحرص على أن تتضمن هذه الطريقة حصة نوم ‫واحدة طويلة ومتسقة لا تقلّ مدتها عن 5 ساعات أو 6، مع تحقيق إجمالي ‫يصل إلى ما بين 7 ساعات و9 في اليوم.

اخبار ذات صلة