قائمة الموقع

خبر دغلس لـ"شمس نيوز": حكومة نتنياهو تكثف الاستيطان ضمن دعايتها الانتخابية

2015-01-24T08:18:41+02:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، أن الشغل الشاغل لكل الحكومات الإسرائيلية هو الاستيطان وتهويد الأرض، مشيراً إلى أن موضوع الاستيطان تستخدمه الأحزاب اليمينية المتطرفة من باب الدعاية الانتخابية.

وقال دغلس في حديثه لـ"شمس نيوز": وصلت ميزانية الاستيطان لعام 2014 أكثر من 600%، وهي ميزانية كبيرة جداً مقارنة بالأعوام السابقة"، موضحاً أن هناك نية إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: ما يحدث في مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات الضفة المحتلة تكريس لحالة الاستعمار والاحتلال الصهيوني"، منوهاً إلى أن هناك جهدا كبيرا جداً يجري الآن في كل المستوطنات.

 وبيّن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن الجهد الإسرائيلي في هذا الاتجاه ينصب حول توسع استيطاني كبير، وتقوية المستوطنات من خلال الأمن وزيادة رواتب المستوطنين في تلك المستوطنات.

ولفت دغلس إلى أنه في كل يوم هناك توسع استيطاني ومخطط جديد للاستيطان" وفي عام 2014 كان هناك مخطط لبناء 1932 وحدة سكنية والكثير من المستوطنات"، مؤكداً أن وحدة الصف الداخلي الفلسطيني تفشل كل مؤامرات ومخططات الاحتلال الصهيوني.

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، ذكرت أن وزير الإسكان أوري أرييل قرر تسوية أوضاع المستوطنات المحيطة بغلاف غزة من خلال توسعة رقعتها الجغرافية، بمخطط بتكلفة 134 مليون شيكل.

وحسب القناة، فإنه سيتم بناء مشاريع كبيرة وأخرى سكنية للمستوطنين الجدد والعمل على استيعاب أسر أخرى من المستوطنين.

وكان تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الأربعاء، أظهر أن ثلث ميزانية وزارة الإسكان الإسرائيلية، بنسبة (31%) تذهب لدعم البناء الاستيطاني.

وبينت المعطيات أنه منذ أن أشغل أوري أرئيل منصب وزير الإسكان، قبل سنتين، حصل ارتفاع في البناء في المستوطنات، حيث ارتفعت نسبة الوحدات الممولة إلى 32%.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تعرضت لهجوم عنيف من قبل الإسرائيليين بمستوطنات خط المواجهة على حدود غزة خلال العدوان وذلك بعد عجزها عن حمايتهم أولاً وتقصيرها في إخلائهم عن تلك المناطق.

اخبار ذات صلة