قائمة الموقع

خبر فلسطينيو الـ 48 يتوحدون بقائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست

2015-01-24T08:21:16+02:00

شمس نيوز/الداخل المحتل

أعلنت الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني المحتل  المشاركة في الكنيست الإسرائيلي عن خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة بـ17 مارس المقبل، ضمن لائحة واحدة، بهدف رفع التمثيل الحالي 11 مقعدًا إلى ما بين 12 و15 مقعدًا.

وكانت الكتل الثلاث الممثلة في الدورة البرلمانية السابقة للكنيست، خاضت مفاوضات على مدى 5 أسابيع، إذ إن القائمة الموحدة ستضم كافة التوجهات الفكرية في مجتمع فلسطينيي 48 التعددي.

وكان الاتفاق الأولي على خوض الانتخابات ضمن لائحة واحدة، أو لائحتين على الأكثر، في أعقاب إقرار قانون رفع نسبة الحسم لدخول الكنيست الإسرائيلي من 2 % حتى الانتخابات السابقة، إلى 3.25 % في الانتخابات المقبلة، وهي نسبة تستهدف أساسا أحزاب فلسطينيي .

وتضم القائمة الجديدة في مقاعدها الـ 15 الأولى، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التي ضمنها الحزب الشيوعي، وسيكون لها خمسة مقاعد، أحدهم نائب يهودي مناهض للصهيونية، والحركة الإسلامية "الجناح الجنوبي" أربعة مقاعد.

كما تضم القائمة التجمع الوطني الديمقراطي أربعة مقاعد، والحركة العربية للتغيير، مقعدان، وينص الاتفاق على تناوب بين الأحزاب، في حال حصلت على أقل من 15 مقعدًا.

وقال رئيس لجنة الوفاق التي أدرات مفاوضات التوفيق ما بين الأحزاب الكاتب محمد علي طه، في مؤتمر صحفي مساء الجمعة إن "هذه القائمة تنشر الأمل لشعبها، وهي قائمة ستمنع عودة اليمين الى الحكم، حيث تؤسس لمرحلة جديدة للنهوض بمجتمعنا العربي بهذه البلاد".

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية رامز جرايسي، "إن تشكيل هذه اللائحة جاء من خلال رؤيتنا لمتغيرات المرحلة على المستوى المحلي والفلسطيني والإقليمي ورفع نسبة الحسم ومحاولة إقصائنا عن الحلبة السياسية، كان محفزًا لتشكيل اللائحة".

وأضاف "لكن نقول إن مساحة العمل المشترك أوسع بكثر من مساحة الاختلافات والخلافات بيننا. فنحن نقيم شراكة انتخابية وكل حزب يحافظ على مواقفه الاجتماعية وخصوصيته الفكرية والسياسية".

بدوره، قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم "لم نخيب أمل جمهورنا في الوحدة، فلا تخيّبوا أملنا بالدعم.. المولود وإن تعثرت الولادة قد ولد، ومن يكتب له الحياة من اليوم هو أنتم".

وأضاف "نقول لمن يقول إنّ العرب لا يتوحدوا بأنّنا توحدنا. بالأمس كنت أفاوض باسم الحركة الإسلامية وأردت لها أكثر عدد من المقاعد، ولكن اليوم كلنا واحد في لائحة مشتركة ونسعى لإدخال أكبر عدد من النواب العرب إلى الكنيست".

بدورها، اعتبرت النائب حنين زعبي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الوحدة عليها أن تنتج ثقافة سياسية ومناخًا سياسيًا مناسبًا، لدينا اختلافات استراتيجية مكانها في مؤسساتنا القومية.

وقالت في بيان صحفي "وحتى من يقاطع الكنيست عليه أن يبارك خطوة اللائحة المشتركة، أهم منتجات الوحدة محاربة الإحباط، اللامبالاة، الخوف وعدم القناعة بجدوى النضال السياسي، وإعادة الثقة للناس في الأحزاب العربية".

وشددت على أن القائم تُدخل الأحزاب العربية في مرحلة جديدة وتعطي قواعد جديدة للسياسة في "إسرائيل".

وهاجم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان القائمة الواحدة، وقال في بيان صحفي "إن توحيد الأحزاب العربية يكشف بشكل واضح الشيء المعروف والذين حاولوا إخفاءه حتى اليوم، وهو أن هدف هذه الأحزاب بغض النظر إذا كانت إسلامية، شيوعية أو جهادية هو وضع نهاية إسرائيل كدولة يهودية، هذا الشيء الذي يوحدهم وهذا هدفهم".

اخبار ذات صلة