قال منسق اللجنة المشتركة للاجئين بغزة محمود خلف، اليوم الثلاثاء، "إن الأونروا عملت على تصنيف المواد الدراسية إلى أساسية وأخرى غير أساسية"، مشيرًا إلى أنها وضعا مواد التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافية والوطنية، في خانة اللا أساسي، وبالتالي تم إقصاء مدرسيها على جنب.
وأضاف خلف في حديث لإذاعة "الوطن" المحلية، "الوكالة الأممية تمعن في إجراءاتها تجاه اللاجئين والموظفين، بداية من إيقاف التوظيف منذ عام 2017 وحتى اليوم، توحيد السلة الغذائية، وصولاً إلى وقف عمل 250 موظف من معلمي الشواغر لديها".
وشدد على أن ما تقوم الأونروا بفعله هو سياسة متدحرجة تهدف إلى تقويض عملها وتصفيتها داخلياً، مشيرًا إلى أن من يتواجدوا على رأسها يلجأون إلى التقسيم والخصم ووقف التوظيف، وهي خطط شيطانية لتقليص خدماتها.
وبشأن خطوات اللجنة المشتركة للاجئين التصعيدية، قال خلف "سنطرق الأبواب ومن ثم إغلاقها، في حال لم يتم التراجع عن هذه السياسات، التي هدفها ليس مالي أو اداري، ووقف هذا المسلسل من التقليصات".
وتابع "منذ أن جاء مدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي، أعطيناه فرصة معينة للتراجع عن هذه السياسات، مع العلم بأن المدة القانونية له قد انتهت وهي 3 سنوات وتم بعد ذلك التمديد له حتى شهر 10".
وأكد خلف أنه في حال عدم خروج جولة الحوار مع شمالي بنتيجة، الجنة مشتركة للاجئين بغزة ستأخذ وجهتها، وستطالب إدارة الوكالة الأممية بطرده وإيقافه عن العمل.