غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بيت لحم: الجهاد الإسلامي تنظم مهرجاناً جماهيرياً لاستقبال الأسير المحرر نعيم العصا

استقبال الأسير المحرر العصا
شمس نيوز - بيت لحم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي وعدد من القوى الشعبية والفعاليات الوطنية في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة مهرجاناً جماهيرياً على شرف استقبال الأسير المحرر نعيم العصا، وذلك بعد تحرره من سجون الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء.

وقد أفرج عن الأسير المحرر نعيم العصا من سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقال دام أربعة عشر عاماً أمضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال والتي كان آخرها سجن النقب الصحراوي.

من جهته قال الأسير المحرر نعيم العصا إن الفرحة التي تغمرنا اليوم بالحرية منقوصة بترك إخوان لنا خلف القضبان سائلاً المولى عز وجل الإفراج العاجل عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.

وأضاف العصا أن الفرحة منقوصة بوفاة والده قبل أربعة شهور من الإفراج، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع راحمته ورضوانه.

وأشار العصا إلى أن ما قدمه من تضحياته في سبيل الله تعالى ولأجل القدس والمقدسات، مضيفاً أنه فخور بعمله وجهاده ولم ينتابه أي شعور بالندم –لا سمح الله-على فعله الجهادي المشرف، وإنه يحتسب ما قدم من سني عمره خلف القضبان، في سبيل الله تبارك وتعالى.

وناشد العصا الكل الفلسطيني بالعمل من أجل الإفراج العاجل عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، سائلاً المولى عز وجل أن يعجل بتحرير فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين.

من جانبه أكد القيادي بسام أبو عكر أننا لا زلنا نحتاج أن نرى جميع الأسرى محررين من غياهب السجون، وما دون ذلك تبقى الفرحة منقوصة.

وناشد أبو عكر كل صانع قرار فلسطيني أن يبذل كل جهد ممكن من أجل تحرير الأسرى، والبحث في سبل وكيفية إخراجهم من سجون الاحتلال.

من جهته هنأ الشيخ القيادي خضر عدنان في كلمته خلال المهرجان الأسير المحرر نعيم العصا وعائلته وبلدته العبيدية وجماهير شعبنا بهذا التحرر، بعد أربعة عشر عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى ما قاله الأسير المحرر رشدي أبو مخ والذي أمضى أكثر من 35 عاماً في سجون الاحتلال وأفرج عنه مؤخراً، بأنه يرفض تسميته بالأسير المحرر، وإنما هو أسير أنهى مدة اعتقاله كاملة، معتبراً أن الأصل أن يتم تحرير الأسرى بالفعل والواجب، وليس بانتهاء مدة حكمه.

وأضاف عدنان "عندما ندخل بيوت الشهداء والأسرى تصيبنا الغصة، وعندما ندخل بيوت شهداء الحركة الأسيرة كبيت الشهيد كمال أبو وعر، فتصبح الغصة فوق الغصة، سائلاً المولى الإفراج العاجل عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وأبرق عدنان بالتحية لبلدة العبيدية البطلة التي خرجت العديد من الشهداء والأسرى والأسرى المحررين الذين دفعوا الثمن ومهجوا فلسطين بالدم، كنور الدين وسليمان العصا والشهداء خالد ومحمد وعقلة شنايطة الذي دفعوا الاحتلال بآخر رصاصات الجهاد والمقاومة في جعبهم، وكذلك زياد ردايدة، والأسرى الشيخ أنور العصا ومحمد أبو حنك، أبو علي وسليمان ردايدة، متوجها بالتحية للأسير المحرر جمال ردايدة الذي أفرج عنه قبل أشهر وهو رفيق الدرب للأسير المحرر نعيم العصا.

وتوجه عدنان بالتحية للمقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وجميع المقاومين الحاملين للسلاح في وجه الاحتلال والعاملين على دحره عن أرضنا وقدسنا ومقدساتنا، مؤكداً أن ما يتم بذله من دماء ومن سني العمر في السجون كله يرخص في سبيل الله، وأن من يطلب رضا الله تعالى ومن ثم تحرير الأرض المقدسة التي لا يوجد فيها موطأ قدم إلا وخطه صحابي جليل أو مجاهد أو شهيد أو أسير أو جريح لا يغله المهر.

ونقل عدنان تهاني الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد أبو طارق النخالة وإخوانه في قيادة الحركة وكوادرها وأسراها للأسير المحرر نعيم العصا ولعائلته المجاهدة وبلدته العبيدية البطلة، مبرقاً بالتحية لروح الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح، ومن يحمل الراية من صحبهم من الأسرى والأسرى المحررين، الذين خطوا الفكر الوضاء لهذه الحركة المجاهدة ولهذا الخط الجهادي المبارك.