نفى المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، اليوم الأربعاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن إزالة مادتي التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، من منصة التعليم الرقمي التي أطلقتها الوكالة قبل أيام جراء ضغوط مارستها بعض الجهات على المنظمة الدولية.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات صحفية أن "الأونروا" رفعت المواد الأساسية على المنصة، وهي المعتمدة من قبل السلطة الفلسطينية كمواد رئيسية، ولأنها جاهزة تقنيًا، مضيفًا "المواد الاخرى سيتم رفعها قريبا عندما تنتهي التجهيزات الفنية والتقنية".
وشدد على أن منصة التعليم الرقمي استجابة مبكرة وعملية للوكالة، للقيود التي تفرضها جائحة كورونا على التعليم الوجاهي، متابعًا "المنصة اداة فعالة لضمان استمرار الوصول إلى التعليم للموضوعات الأساسية في الوقت الحالي".
وأشار أبو حسنة إلى أنه في حالات الطوارئ ينصب التركيز دائما على الأساسيات إلى أن تتوفر القدرة على تغطية المزيد من الموضوعات، مضيفًا "ولهذا السبب ومع اقتراب نهاية العام الدراسي، فإن مواد الدعم التي يتم تحميلها للمساعدة في توجيه الطلاب ستركز حصريا على الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية والعلوم".
ولاقى حذف مادتي التربية الإسلامية، والمواد الاجتماعية، من المنصة التعليمية لـ"الأونروا" انتقادًا واسعًا من قبل أولياء الأمور والمراقبين والفصائل الفلسطينية، فيما اعتبره البعض تسويق من قبل "الأونروا" مع مطالب الاحتلال في تعديل المناهج الفلسطينية وتغييرها
