طلبت موسكو، اليوم الأربعاء، من 10 موظفين في السفارة الأميركية مغادرة الأراضي الروسية.

وأعلنت الخارجية الروسية، أنها أبلغت نائب السفير الأميركي لدى استدعائه، أن الموظفين العشرة "شخصيات غير مرغوب فيها"، مشددة على أنه "يتعين على هؤلاء الدبلوماسيين الأميركيين مغادرة الأراضي الروسية اليوم".

وتتواصل معركة طرد السفراء بين روسيا ودول الغرب إذ أعلنت الحكومة التشيكية، السبت الماضي، طردها 18 دبلوماسيا روسيا تابعين لسفارة موسكو لدى براغ زاعمة أنهم "ضباط في هيئة الاستخبارات الخارجية والإدارة العامة للاستخبارات الروسية".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء الأحد الماضي، عن طرد 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على قرار التشيك ترحيل 18 موظفًا من سفارة موسكو لدى براغ.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أنه لا يتعين على أي دولة تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها موسكو في العلاقات مع روسيا، وهي التي ستحمي مصالحها الوطنية بكل تأكيد.

وأوضح بوتين، في خطابه السنوي للجمعية الاتحادية الروسية، أنّ العالم أصبح معتادا على العقوبات غير القانونية والمحاولات الفظة من بعض الدول لفرض رغبتها على الآخرين، مضيفاً "روسيا لديها مصالحها التي ستدافع عنها في إطار القانون الدولي".

وأكد أن روسيا لا تريد "حرق الجسور" مع أي أحد ولكنها ستتصرف بسرعة وترد بشكل متماثل عند الضرورة، متابعاً "في الوقت نفسه، سيكون لدينا ما يكفي من الصبر والمسؤولية والاحترافية والثقة بالنفس والإدراك السليم عند اتخاذ أي قرار".

وفي خطاب هذا العام للمشرعين وللمسؤولين في الحكومة، ركز بوتين في المقام الأول على الشؤون المحلية بما في ذلك السيطرة على المرض والرعاية الصحية والسياسات الاجتماعية. وتطرق أيضا إلى قضايا السياسة الدفاعية والخارجية، كما جاء.