يصادف، اليوم 22 نيسان/ أبريل من كل عام ذكرى يوم الأسير العربي، الذي أقرته الحركة الوطنية الأسيرة.
وأشار الناطق الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس، تامر الزعانين إلى أن اختيار هذا اليوم جاء بعد توافق بين الأسرى عام 1979، ليكون يومًا للوفاء للأشقاء العرب الذين تجاوزوا كل الحدود والأسلاك الشائكة، وجاءوا لنصرة إخوانهم الفلسطينيين وليقاوموا المحتل الصهيوني، ويدافعوا عن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ونيابة عن كرامة الأمة مؤكدين أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح الزعانين في تصريح وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن اختيار هذا اليوم تزامن مع الذكرى الـ19 لاعتقال الاسير الشهيد والقائد سمير القنطار، والذي كان في ذلك الوقت أقدم الأسرى العرب في سجون الاحتلال، قبل أن يتحرر في صفقة لحزب الله عام 2008م، ويستشهد بعدها بقصف للطائرات الصهيونية في سوريا في العام 2015م.
وأضاف "يأتي هذا العام وإدارة سجون الاحتلال تحتجز في سجونها (22) أسيرًا عربيًا جلهم من الأردن الشقيق، مشددًا على أنها لا تميز بين أسيرًا فلسطينيًا وعربيًا بل تمارس عليهم أبشع الانتهاكات والتعذيب، خاصة حرمانهم من الزيارة.
وتابع "في هذا اليوم الوطني والعربي نبرق بالتحية إلى إخواننا الأسرى العرب داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ونشد على أيديهم ونثمن صبرهم وصمودهم ووقوفهم في وجه السجان، كما نبرق بالتحية إلى الأسرى المحررين من العرب الذين من الله عليهم بالفرج والحرية".