قال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين، اليوم الخميس، إن يوم الأسير العربي يأتي هذا العام والاحتلال يحتجز في سجونه 22 أسيرًا عربيًا جلهم من الأردن الشقيق.
وأضاف الزعانين في تصريح بمناسبة يوم الأسير العربي والذي يصادف اليوم 22 ابريل، أن "إسرائيل" لا تميز بين الأسير الفلسطيني والعربي بل تمارس عليهم أبشع الانتهاكات والتعذيب، خاصة حرمانهم من الزيارة.
وتابع الزعانين :" في هذا اليوم الوطني والعربي نبرق بالتحية إلى إخواننا الأسرى العرب داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ونشد على أيديهم ونثمن صبرهم وصمودهم ووقوفهم في وجه السجان، كما نبرق بالتحية إلى الأسرى المحررين من العرب الذين من الله عليهم بالفرج والحرية".
وأشار الزعانين إلى، يصادف الثاني والعشرين من نيسان أبريل من كل عام ذكرى يوم الأسير العربي، وهو ذلك التاريخ الذي اختارته الحركة الوطنية الأسيرة يومًا للوفاء للأشقاء العرب، الذين تجاوزوا كل الحدود والأسلاك الشائكة، وجاءوا لنصرة إخوانهم الفلسطينيين وليقاوموا المحتل الصهيوني، ويدافعوا عن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ونيابة عن كرامة الأمة مؤكدين أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وبين أنه في العام 1979م اختارت الحركة الوطنية الأسيرة وبالتوافق بين الأسرى اعتماد يوم 22 من نيسان من كل عام يومًا للأسير العربي وهو اليوم الذي اعتقل فيه الأسير الشهيد والقائد سمير القنطار، وكان حينها هو الأقدم بين الأسرى العرب وكان قد أمضى تسعة وعشرين عامًا ونيف في سجون الاحتلال الصهيوني وبشكل متواصل قبل أن يتحرر في صفقة لحزب الله في عام 2008م، ويستشهد بعدها بقصف للطائرات الصهيونية في سوريا في العام 2015م.