غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المحرر الحلبي: القدس تنتفض في وجه الأعداء رغم حلقات التآمر والتطبيع العربي

مسيرة الجهاد الإسلامي (2).jpg
شمس نيوز - غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر رامز الحلبي أنَّ مشهد القدس وهي تنتفض بشبابها، وشيوخها، ونسائها دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يعيد لنا الكرامة والعزة، مشيراً إلى أنَّ القدس ليس ارضاً عادية، بل هي عقيدة وكرامة العرب والمسلمين.

وأوضح المحرر الحلبي في كلمة له خلال تظاهرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي أنَّ القدس تنتفض في وجه الأعداء رغم التآمر والتطبيع العربي، مشيراً إلى أنَّ الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تدنس أو تداس كرامتهم.

وذكر أنَّ ما يجري في الاقصى رسالة للجميع، بأن أي نضال بعيد عن الاقصى هو جهد غير موفق، ولا يرضاه الله عزوجل، قائلاً: "الجهاد الحقيقي يكون برد الاعتبار للمقاومة في القدس والضفة أراضي الـ 84، ليس بالإرهاص السياسي، لذلك علينا الاعداد وقتال العدو، ودكه بكل الوسائل".

وقال: "إن المرابطين في الأقصى أوصلوا رسالة جلية وواضحة للعدو الإسرائيلي عندما تصدوا بأجسادهم العارية لعدوانه، وخروج أهالي غزة مرددين ع القدس رايحين شهداء بالملايين رسالة بأن القدس قبلة جهادهم، وأنهم لن يتخلوا عن الجهاد في سبيلها رغم كل التحديات".

وأوضح أنَّ خروج أهالي قطاع غزة بمسيرات حاشدة تهتف للقدس بعد 14 عاماً من الحصار، والتحديات، والتضييق، ومحاولات تمزيق شعبنا، يحمل دلالة ورسالة أن كل شيء يهون أمام القدس، ومسجدها، وأهلها.

وفي رسالة لأهل القدس، قال الحلبي: "اعلموا يا أهل القدس أن قطاع غزة معكم، ها هو يخرج عن بكرة أبيه رغم الوضع الوبائي، والحصار المستمر، ليوصل رسالة واضحة لكم أن غزة بشيبها وشبابها ونسائها معكم، ولن تخذلكم".

ودعا الجماهير العربية والاسلامية والمسيحية للاستيقاظ من سباتها العميق، دفاعاً عن القدس ومسجدها المبارك، مشيراً إلى أنَّ كل ساحة قتال يسفح فيها الدماء بعيداً عن فلسطين والقدس فهي هدر، ولا تؤدي إلا إلى مزيداً من الفرقة، والابتعاد عن لحظة التحرير المرتقبة.

وقال: "يا أمتنا العربية والاسلامية عزكم وكرامتكم هنا في فلسطين، عليكم أن تبصقوا بوجوه المطبعين غضبًا على فعلتهم الخسيسة، أشعلوا الخيام في مساكن عملاء الصهاينة والأمريكان، حان الوقت أن نسمعهم كلمة واحدة، أن اتركوا هذه الأوطان بشرفها واذهبوا بعيدًا بعاركم".