أكدت حركة المجاهدين، أن "صفقة القرن" وكل الصفقات المشبوهة، ستسقط كما سقط صاحبها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكذلك جميع المؤامرات التي حيكت النيل من القضية الفلسطينية، على مدار تاريخ الصراع مع هذا المحتل المجرم، مشددة على أن فلسطين أرض المسلمين جميعاً، ولن يتخلوا عن شبر منها.

كما أكدت الحركة في الذكرى الـ 20 لانطلاقتها، "على مواصلة مسيرة الاعداد والتجهيز وممارسة كل أشكال المقاومة، حتى تحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق ومعنا كل الصادقين من شعبنا وأمتنا".

وشددت على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها، مهما كان الثمن، وبلغت التضحيات، محذرة الاحتلال من التمادي في العدوان على القدس، وأهلها؛ لأن المدينة المقدسة مادونها الأرواح والمهج.

وقالت: "إن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال المجرم على سلم أولوياتنا، ولن نكل أو نمل حتى ينعم كافة أسرانا البواسل بالحرية والكرامة".

إقرأ أيضا

القيادي المدلل: المقدسيون يدافعون عن ملياري مسلم وهذا ما يحتاجونه

وجددت دعوتها، "للسلطة بالانحياز إلى خيار الشعب الفلسطيني والتحرر من قيود اوسلو وارتباطات التنسيق الامني التي كبلت مقاومة شعبنا، كما ندعوها إلى رفع الإجراءات الإجرامية بحق غزة، وتنفيذ متطلبات الوحدة والشراكة الوطنية واعادة بناء المؤسسات الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتكون جامعة للكل الفلسطيني بلا استثناء".

ووجهت التحية، للأطقم الصحية والأمنية في غزة التي أبدت جهداً مميزاً في ظل الحصار المطبق لمواجهة وباء كورونا، داعية "شعبنا لمزيد من التكافل والتعاون من أجل تجاوز تلك الجائحة في أقرب وقت".

ودعت "أمتنا إلى مزيد من رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لنصرة الأرض المقدسة ومواجهة عدوها الموحد وهو الكيان الصهيوني وأذنابه".

كما دعت لأكبر حملة اسلامية عربية وعالمية نصرة للقدس وأهلها في ظل الاجرام الصهيوني بحقهم والمخططات الصهيونية التي تستهدف وجودنا وهويتنا في القدس.

وفي ختام بيانها، توجهت "بعظيم التحية والتقدير إلى أهلنا المرابطين في القدس الذين يواجهون بكل ثبات ويقين إجرام ومخططات الصهاينة ضد المسجد الأقصى والقدس، كما نوجه التحية لكل أبناء شعبنا الصامد في كافة أماكن تواجده بالضفة المحتلة وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948 وفي الشتات"، مؤكدة على على حق الفلسطينيين الثابت والمكفول في مقاومة الاحتلال الصهيوني المجرم.